أعلن المهندس علاء عفيفى وكيل وزارة الزراعة بالشرقية ، بدأ حصاد موسم القمح بالشرقية ، حيث تم حصاد 6700 فدان من محصول القمح بالمحافظة .
وأضاف لـ " اليوم السابع " أن عملية الحصاد بدأت بصورة منتظمة دون أى مشاكل ، مع التنبيه على المزارعين باتخاذ الطرق الاحترازية وعدم التجمعات وكذلك التوريد للشون والصوامع لعدم انتشار فيروس الكورونا ، وتشكيل غرفة عمليات تحت إشراف المحافظ والجهات المعنية لمتابعة موسم الحصاد والتوريد وحل أى مشكلات .
وأكد نتوقع زيادة فى المحصول عن العام الماضى بحوالى مليون وربع أردب أى بزيادة 150 الف عن العام الماضى ، حيث زرع 417 الف 800 فدان قمح بزيادة 27 الف عن العام الماضى ، بينهم 90 الف تمت زراعته بنظام التسطير و المصاطب
واشار إلى أنه أعد 52 موقعا للاستلام المحصول لمنع التكدس و الأزدحام ، بينهم 7 صوامع مطورة وهى " الزقازيق ، ههيا ، العاشر من رمضان ، القرين " بالإضافة الى الحسينية و صان الحجر و الذين يدخلان الخدمة هذا العام ، وهى تتميز بالحفاظ على المحصول طول العام مما يجعل نسبة الفاقد تنعدم فى هذا المحصول الإستراتيجى وللقضاء على الشون الترابية وسوء تخزين القمح وتقليل نسبة الفاقد من الحبوب المخزنة لتعرضها للتلف بسبب العوامل الجوية حفاظاً على تلك السلعة الإستراتيجية
ويعتبر محصول القمح أحد المحاصيل الاستراتيجية الشتوية الهامة فى مصر، وتسعى الدولة ضمنها خطتها كل عام التوسع فى زراعته وتحديد السعر المناسب لاستلام المحصول من المزارعين والعمل على تشجيع المزارعين على زراعة القمح فى محاولة لتقليل الفجوة الغذائية والوصول إلى الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد.
كما استعدت مديرية التموين بالشرقية ، بإشراف فايزة عبدالرحمن ، لبدء موسم محصول القمح فى الصوامع المخصصة للتخزين ، ذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة ، والجهات المعنية ، والذى سينطلق 15 أبريل الجارى ولمدة 3 شهور .
وأكدت فايزة عبد الرحمن وكيل المديرية ، أنه اتخذت العديد من الإجراءات للاستعداد التام للموسم ، أهمها عدم الزحام أمام الشون والصوامع ، والتواجد فردى لتوريد ، والقيام بأعمال التطهير داخل المواقع على مدار اليوم
وأضافت وكيل تموين الشرقية لـ " اليوم السابع " ، أنها شكلت غرفة عمليات لمتابعة أى شكوى وحلها الفور بشأن عملية التوريد .
وتسعى الدولة ضمنها خطتها كل عام التوسع فى زراعته وتحديد السعر المناسب لاستلام المحصول من المزارعين والعمل على تشجيع المزارعين على زراعة القمح فى محاولة لتقليل الفجوة الغذائية والوصول إلى الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد.
