أطلقت وزارة السياحة والآثار مساء اليوم جولة إرشادية جديدة بالمتحف المصرى الكبير ومعمل ترميم الأخشاب، حيث يعكف المرممين على ترميم كنوز الملك الشاب توت عنخ آمون وقطع أثرية أخرى.
وتأتي هذه الجولة بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار ووزارة الدولة للإعلام، ويعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم، خُصِّص لحضارة واحدة؛ وهي الحضارة المصرية القديمة، حيث يضم آثارًا من عصور ما قبل التاريخ، وحتى العصر اليوناني والروماني.
يضم المتحف أيضًا متحفًا للطفل، ومركزًا تعليميًّا، ومركزًا للحرف اليدوية، وفصولًا تعليمية، ومتحفًا مخصصًا لمراكب الشمس، وجاري وضع تصميماته النهائية.
كما يوجد به أول ميدان لمسلة معلقة في العالم، سوف تعرض ولأول مرة مجتمعة في مكان واحد، آثار الملك توت عنخ آمون، والتي يزيد عددها عن 5000 قطعة، في قاعتين مساحتهما 7200 متر مربع.
كما سيتم عرض قطع أثرية لموضوعات مختلفة، على الدرج العظيم، والذي لا يوجد له مثيل في كل متاحف العالم، حيث يعرض على أعتابه قطع ضخمة، على مساحه تتعدى ال 6000 متر مربع، مطلًا في نهايته على أهرام الجيزة.
وليس هذا فقط، بل خُصِّصت قاعات عرض عددها 12 قاعة، وبمساحة 18 ألف متر مربع، لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة. ويأتى ذلك في اطار المبادرة التي اطلقتها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية لزيارات بعض المواقع الأثرية المصرية عبر الصفحات الرسمية للوزارة على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ليكون شعار هذه الزيارات Experience Egypt from Home Stay Home Stay Safe وتقوم وزارة السياحة والآثار باتاحة بعض المواقع الأثرية والمتاحف لشعوب العالم، للاستمتاع بمشاهدة الحضارة المصرية القديمة خلال فترة تواجدهم في المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (Covid19).
وتطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة