المرح واللعب، والطاقة المتجددة، هى عادات طفولية بامتياز، فكل طفل مهم كان أسلوب التربية المتبع معه، يحب اللعب والمرح وممارسة الأنشطة المبهجة، وبالطبع ان يكونوا أشقياء، والأطفال الملكيين لا يختلفوا كثيرا عن باقى الأطفال فى هذه النقطة.
ووفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، أظهر الأمير ويليام دوق كامبريدج ذات مرة جانبه المبهج والشقى، وأخاف كلا من بياتريس ويوجيني بمزحة عيد الفصح القاسية.
الشيف الملكية السابقة دارين ماكجرادي كشفت كيف أخاف الأمير وليام أبناء عمومته، فى صغرهم.
وليام وبياتريس وأوجينى
وليام وهارى وأبناء عمومتهما
دارين كشفت أنها كان لديها ساعة، عندما تضرب رأس كل ساعة، فإنه يخرج "فأر" مصنوع من السكر يطل من فتحة مخصصة من الساعة، وذت يوم أرسلتها للحضانة فى علبة فضية، لكن بعد 15 دقيقة أعادها شخص من الحراس، "لقد قال لي، :"ناني طلبت مني أن أعيد هذا، لقد وقف الأمير ويليام للتو على كرسي وعض رأس الفأر مخيفًا بياتريس ويوجيني ".
ثم قالت الشيف الملكية إنه صنعت بسرعة فأرة أخرى لتحل محل رأس الفأر الذي التهمه الأمير ويليام، واستمرت : "كان علينا أن نصنع فأرة أخرى بسرعة، ونضعها في الحفرة ونعيدها إلى الحضانة"، واستمرت "أعتقد أن المربية وضعتها بعيدًا عن متناول ويليام للتأكد من عدم تكرارها مرة أخرى".
خلال نشأته، كان الأمير ويليام قريبًا جدًا من أبناء عمومته، وحتى أن الملكة أمرته مرة بالتوقف عن المرح المؤذي الذي كان يقوم به مع زارا تيندال وشقيقها بيتر فيليبس.