عادل حمودة: سعيد جدا بإطلاق اسم الطبيبة "سونيا" على مدرسة قريتها

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 01:42 ص
عادل حمودة: سعيد جدا بإطلاق اسم الطبيبة "سونيا" على مدرسة قريتها عادل حمودة
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، انه سعيد جدا بإطلاق اسم الطبيبة "سونيا عبدالعظيم" المتوفية بفيروس كورونا على مدرسة في قريتها، ووضع اسم طبيب آخر توفى جراء الجائحة على أحد الشوارع، مشيرا إلى أننا في حرب وينطبق عليها جميع قواعد الحرب.

وأضاف "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام إبراهيم، فى برنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "CBC"، أن الجيش الأبيض يستحق الكثير من التقدير وليس كثير عليه أن يوصف الأطباء المتوفين بالفيروس بالشهداء"، معقبًا: "أنا أول من قدم التحية للأطباء وعائلتهم لأنهم تحملوا أعباء كثيرة فى تلك الفترة".

وتابع حمودة ، أن الإجراءات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا تتم على أعلى مستوى، مضيفًا: "لايزال لدينا نقص في التفاهم مع المجتمع؛ لكونه في حالة خوف شديد ولكن غير مترجمة عند معظم المواطنين إلى حذر، وبالتالي نجد تجاوزات في القواعد التي فرضتها الحكومة"، مستنكرا سلوك بعض المواطنين من بينها حضور الأفراح والتجمعات رغم تحذيرات الحكومة، كما أبدى اندهاشه من محاولة البعض عرقلة دفن الطبيبة المتوفاة بالفيروس، معقبًا: "كل سيارات الموتى مكتوب عليها تكريم الإنسان.. ايه اللي جرى!!.. هل بسبب قدرة بعض الناس على استثمار الأزمة بحيث تحدث مشكلة للناس مع الحكومة!! قد يكون".

من ناحية أخرى قال الكاتب الصحفى عادل حمودة: نحن الآن فى ظل انتشار فيروس كورونا نواجه حربا أخطر من الحرب المباشرة المعتادة، لأننا نواجه عدوا مجهولا غير معلوم لأحد حتى هذه اللحظة.مؤكدا على أن النظام الدولي سيتغير بعد فيروس كورونا.

وتابع حمودة قائلاً أن من يستطيع القضاء على هذا الفيروس والتخفيف من حدة الآثار الاقتصادية التى ستنتج عنه  ويقوم بمساعدة العالم في القضاءعليه سيتبوأ قمة القوى الجديدة.

وواصل حمودة قائلا: إن مصر ستفييد كثيرا من اتجاهها نحو الصين وعدم الاعتماد كثيرا على الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الآثار الاقتصادية ستظهر نتائجها السلبية على العديد من الدول النامية بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة