"لدى ولدين 11 و13 سنة هل أتحدث معهم فى مسألة البلوغ الآن؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال ممدوح: "يبدو أن السائلة سيدة وأقول لها يفضل أن يتحدث معهم الأب لأن الحرج معهم سيكون أقل سيكون لديه إجابة عن أسئلة قد لا تستطيعى الإجابة عنها، كما أن هناك كتب متخصصة وعلى الإنترنت يبين فيها المتخصصون كيف يجيب الآباء على أسئلة طفلك الجنسية".
وتابع ممدوح: "وفى هذا السؤال فإن الطفلين في عمر 11 و13 عاما تأخرنا في الحديث معهم عن الأسئلة الجنسية ومسألة البلوغ، فيجب أن نتحدث مع أطفالنا من سن 9 أو 10 سنوات ويكون الحديث تدريجيًا بما يتناسب مع الطفل ويعطى للطفل مساحة من الأمان بأنك والده وصديقه، حتى لا يذهب لصديقه ويحصل على معلومات خاطئة وربما شاهد أفلام إباحية".
وأختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "يجب أن نعلم أبنائها أيضًا متى يسأل وكيف يسأل وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع الناس وأن يكون لديهم ثقافة وحكمة".