أعلن نادى ديبورتيفو كويسول البيروفي إنهاء عقود كل لاعبيه والأجهزة الفنية بسبب تعليق البطولات بسبب فيروس كورونا.
وقال النادي في بيان رسمي نشرته صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إنه قرر اللجوء للحل الجذري وأوضح قائلا: "نعلن بألم شديد، ولكن أيضًا مع المسؤولية، أنه ليس لدينا بدائل أو ثغرات اقتصادية لإنقاذ الوضع، لذلك قررنا اعتبار مهمة لاعبينا والجهاز الفني قد انتهت".
وقال فريدي أميس رئيس النادي الذى ينافس في دوري الدرجة الثانية لإذاعة أوفاسيون في بيرو: "ليس لدينا بديل" وتابع: "منذ أن فرضت الحكومة الإغلاق في 16 مارس ، قام رعاة النادي بتعليق سداد مدفوعاتهم.
واختتم تصريحاته قائلا: "بدون إيرادات أو موعد محدد لاستئناف البطولات، لا يمكننا الاستمرار في الالتزام بواجباتنا تجاه اللاعبين."
في الوقت نفسه، اتخذت حكومة بيرو، قرار غريبا بتحديد أيام مختلفة من خروج النساء والرجال للشوارع، حيث يخرج الرجال أيام الاثنين والأربعاء والجمعة ، والنساء فى أيام السبت والثلاثاء والخميس، ويوم الأحد فرض حظر كامل وممنوع مغادرة المنازل للجميع.
وقرر الرئيس البيروفى مارتن فيزكاررا، أن الرجال والنساء يتنابون فى الذهاب للتسوق وشراء الأدوية أو الذهاب إلى البنك، وذلك فى محاولة للحد من التجمعات منعا لتفشى فيروس كورونا.
وأوضحت صحيفة "اونيبثيون" الفنزويلية أن الجميع فى الشوارع أصبحوا يرتدون أقنعة منذ بداية الحجر الصحى الإلزامى فى المنزل فى 16 مارس، مشيرة إلى أن عدد المصابين إلى 2281 مصاب و83 حالة وفاة يوم الأحد الماضي.
