نصائح رئيس منظمة الصحة العالمية إلى العالم لمواجهة كورونا.. قرار فرض القيود أو رفعها لابد أن يحدث ببطء.. ومذكرة توجيهات أساسية قريبا للدول الراغبة برفع القيود.. وأمريكا وإيطاليا الأكثر تضررا من الجائحة

وجهت منظمة الصحة العالمية، عدة نصائح إلى دول العالم لاستمرار مواجهة فيروس كورونا، فى الوقت الذى تتزايد فيه معدلات الإصابات بهذا الفيروس فى العديد من الدول، حيث قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا ينتشر بسرعة ويتراجع ببطء، موضحا أن قرار فرض القيود أو رفعها يجب أن يرتكز على حماية صحة المواطنين.

وأضاف تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال مؤتمر صحفى منعقد الآن ، أن تطبيق الإجراءات الوقائية ضرورى لمكافحة انتشار فيروس كورونا ، لافتا إلى أن رفع القيود يجب أن يحدث ببطء وبشكل مدروس .

وتابع رئيس منظمة الصحة العالمية، : سننشر مذكرة من 6 فقرات كتوجيهات أساسية للدول الراغبة برفع القيود، موضحا أن فيروس كورونا أكثر فتكا بعشر مرات من إنفلونزا الخنازير.

وفى سياق متصل، ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن منظمة الصحة العالمية، نصحت بعدم رفع القيود ضد فيروس كورونا في جميع الدول الأوروبية بذات الوقت، محددة الشرط الذي سيتوقف عنده انتشار مرض كورونا بشكل كامل.

وذكرت المنظمة أن إيجاد لقاح لفيروس كورونا هو الطريق الوحيد لإيقاف انتشار المرض، وقال ممثل المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها: "وقف انتشار كوفيد-19 بشكل كامل يتطلّب لقاحا"، فيما يعمل الباحثون بأنحاء العالم على تطوير علاجات محتملة أو لقاحات للمرض الذي يصيب الجهاز التنفسي وأودى بحياة ما لا يقل عن 117 ألف شخصا في العالم، منذ ظهوره نهاية ديسمبر في الصين، استناداً إلى مصادر رسمية، وتم تشخيص أكثر من مليون و780 ألفا و750 إصابة في 193 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء.

وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً، إذ تبقى الفحوص للكشف عن الإصابات محصورة في عدد من الدول بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى، ومن بين المصابين، تعافى ما لا يقل عن 359 ألفا و200 شخص، وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من جراء الفيروس، سواء من حيث عدد الوفيات أو عدد الإصابات.

والدولة الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا التي سجلت 19 ألفا و468 وفاة من أصل 152 ألفا و271 إصابة، فيما جاءت في المرتبة الثالثة إسبانيا التي سجلت 16 ألفا و972 وفاة من أصل 166 ألفا و19إصابة، تلتها فرنسا في المرتبة الرابعة وقد سجلت 13 ألفا و832 وفاة من أصل 129 ألفا و654 إصابة، ثم المملكة المتحدة خامسة مع 9 آلاف و875 وفاة من أصل 78 ألفا و991 إصابة.

وسجلت الصين القارية حيث ظهر الفيروس أول مرة نهاية ديسمبر، 82 ألفا و52 إصابة من ضمنها 3 آلاف و339 وفاة لم تسجل أي وفاة جديدة، فيما تعافى 77 ألفا و575 شخصا، فيما بلغ مجموع الوفيات في أوروبا،  75 ألفا و18 وفاة من أصل 909 آلاف و769 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 21 ألفا و286 وفاة من أصل 553 ألفا و203 إصابة، وفي آسيا 4 آلاف و878 وفاة من أصل 137 ألفا و72 إصابة، وفي الشرق الأوسط 4 آلاف و768 وفاة من أصل 98 ألفا و400 إصابة، بينما في أمريكا اللاتينية والكاريبي سجلت السلطات ألفين و548 وفاة من أصل 61 ألفا و98 إصابة، وفي إفريقيا 742 وفاة من أصل 13 ألفا و697 إصابة، وفي أوقيانيا 67 وفاة من أصل 7 آلاف و515 إصابة.