هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر الطوائف والكنائس المسيحية بعيد القيامة، مؤكدًا أن مصر تعد نموذجًا فريدًا في وحدة الصف الوطنى.
وأشاد جمعة في بيان اليوم، بدور الكنيسة الوطنية في أوقات المحن والشدائد، مؤكدًا أن الشعب المصرى نسيج واحد وعلى قلب رجل واحد في السراء وفي مواجهة المحن .
ودعا وزير الأوقاف إلى التزام المنازل في هذه الأيام وتجنب التجمع في الأماكن العامة كالحدائق ونحوها، مشيرًا إلى أن العيد الحقيقي هو سلامة المصريين جميعًا من كل داء، سائلاً الله "عز وجل" أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد وأن يحفظ وطننا من سوء ومكروه .
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية نصح جموع الأقباط بمراعاة الإجراءات الوقائية كي يمر هذا الوباء بسلام ونعود لحياتنا الطبيعية مضيفًا: فالمسيح يأتي إليك اليوم في قلبك ولكي تستعد لاستقبال المسيح في بيتك عش بالبساطة والنقاوة والتسبيح
واعتبر البابا تواضروس في عظة قداس أحد السعف أن هذا اليوم تمم نبؤات العهد القديم، وهو حدث ملكي وقد ظن اليهود إن هذا الملك جاء ليخلصهم من حكم الرومان وأراد اليهود التخلص من هذا الحكم أما المسيح فجاء لكي يملك على القلوب .
وأضاف البابا: استقبال المسيح في أورشليم كان حدثا شعبيا فالاستقبال كان فريد في شكله وصفاته وتفاصيله وقد كان من الخليقة كلها نباتات وحيوانات وإنسان ، ففي النباتات استخدموا أغصان الزيتون وسعف النخيل وقد كانوا يستقبلون الملوك بالسيوف لأنهم ملوك على الأرض أما السعف تعبير عن النقاوة