وتؤكد أنه لا دليل ملموس حتى الآن على تأثير تغيير الطقس من بارد إلى حار على سلوك كورونا. الدراسات متبانية بهذا الشأن، إلا أن الدراسة أوصت بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم انتظار الطقس الحار للقضاء على الفيروس، وويسعى أيضا علماء أميركيون في جامعة يوتا إلى اختبار عينات من فيروس كورونا، ما قد يساهم في التعرف على كيفية تفاعل الفيروس مع تغيرات درجة الحرارة.
في حين وبحسب ما نقلته صحيفة "تشاينا توداي" الصينية عن تانج تشين، الباحثة في الجمعية الطبية الصينية، قولها إن فيروس كورونا يفقد نشاطه بشكل أكبر مع ارتفاع درجات الحرارة، وأضافت "يفقد الفيروس قوته كلما ارتفعت الحرارة، وتمثل درجة الحرارة 56 مئوية أفضل الدرجات التي يتراجع فيها نشاط كورونا بقوة وبسرعة".
هذا وقد يعطي ذلك مؤشرات بأن انتشار المرض الذي يسببه الفيروس سيقل كلما اقتربت الأشهر الأكثر حرارة في العام، ونقل عن دراسة حول الوباء نُشرت في الصين وتشمل 44 ألف حالة، أن أكثر من 80% من المرضى لديهم مرض حميد ويتعافون.
وبحسب هذه الدراسة، فإن حوالي 14% من المرضى يعانون من أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، فيما يتطوّر نحو 5% من الحالات إلى أمراض خطيرة جداً مثل الفشل التنفسي أو الصدمة الانتانية. ويعد الفيروس مميتاً في 2% من الحالات، ويرتفع خطر الوفاة مع السن.