أحيا النجم ستيفن جيرارد، قائد المنتخب الإنجليزى وفريق ليفربول السابق والمدير الفنى الحالى لفريق جلاسكو رينجرز الاسكتلندى، الذكرى 31 لكارثة ملعب هيلزبره، التى لقى فيها 96 شخصا مصرعهم من مشجعى الريدز، خلال مباراة الدور قبل النهائى لكأس الاتحاد الإنجليزى أمام فريق نوتنجهام فورست، يوم 15 إبريل عام 1989.
ونشر جيرارد، عبر حسابه الرسمى على انستجرام، صورة مجمعة لضحايا الحادث المأسوى، صحبها بتعليق: "لن أنسى أبدا – Never forgotten".
جيرارد
يشار أن هذا الكارثة المأساوية وقعت يوم 15 أبريل عام 1989، حيث لقى نحو 96 شخصا، كان معظمهم من جماهير نادى ليفربول الإنجليزى مصرعهم بسبب تدافع المشجعين بسبب خطأ تنظيمى وعدم تعاون رجال الأمن وغلق الأبواب، وتعد هذه الكارثة واحدة من أعنف الكوارث الرياضية فى تاريخ بريطانيا وواحدة من أسوأ حوادث كرة القدم.
من ناحية أخرى، أعلن نادى رينجرز الاسكتلندى، بقيادة مدربه الإنجليزى ستيفين جيرارد، التبرع بأجورهم خلال 3 أشهر مقبلة، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن توقف النشاط الكروى على خلفية تفشى فيروس كورونا.
وأصدر نادى رينجرز بيانًا جاء فيه: "درسنا بعناية الإجراءات التى تضمن معاملة جميع الموظفين بشكل عادل وباحترام لا يوجد ناد أو فريق محترف فى كرة القدم محصن من تحديات هذا الوضع غير المسبوق".
وأضاف بيان النادى: "نؤكد أن لاعبو الفريق الأول والمدرب والطاقم التدريبى والمديرين التنفيذيين قرروا تأجيل الحصول على رواتبهم للأشهر الثلاثة المقبلة، وحرص كبار اللاعبين والمسؤولين فى النادى على ضمان عدم تعرض أى موظف فى النادى لصعوبات مالية".