هؤلاء خانوك يا طومان باى.. تعرف على نهاية من سلموا آخر المماليك لسليم الأول

الأربعاء، 15 أبريل 2020 05:00 م
هؤلاء خانوك يا طومان باى.. تعرف على نهاية من سلموا آخر المماليك لسليم الأول السلطان المملوكى طومان باى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن نهاية السلطان طومان باى آخر سلاطين دولة المماليك في مصر، والتي تمر اليوم ذكرى وفاته الـ503، إذ شنق في 15 أبريل عام 1517م، إلا بفعل الخيانة، المقربون والأصدقاء الجميع تخلى عنه طمعا في الحكم أو في المال كما وعدهم السلطان الغازى سليم الأول، لكن ربما لم يتوقعوا نهايتهم.
 
ويبدو أن قائمة الخونة الذين باعوا دماء السلطان المملوكى المحبوب من المصريين وقتها طومان باى، كانت طويلة فحسبما يذكر الباحث وسيم عفيفى، فإن عددهم وصل إلى 224 شخصا مقسمين على 4 أنواع، أولهم أمراء وموظفون طالبوه بدخول مصر وسهلوا عليه اقتحامها، أما ثانيهم فكانوا قادة استغلوا هزيمة طومان باي ليساعدوا سليم الأول، بينما ثالثهم عملاء داخل المحروسة، ورابعهم العربان"، كان رأس تلك القائمة الطويلة 4 هم الزيني بركات وخاير بك وجان بردي وحسن بن مرعي.
 

خاير بك

 قام بمساعدة العثمانيين، كما عمل على بث روح الهزيمة ونشر بذور الفتنة بين قواد المماليك، مما تسبب في السقوط المروع لدولة المماليك نهائياً بعد معركة الريدانية.
 
وكمكافأة له ولاه السلطان سليم الأول حكم مصر بعد أن ضمت إلى الدولة العثمانية، ولقد سخرت منه بعض المصادر وسمته "خائن بك"، وكان له موقف معارض مع جان بردي الغزالي والي دمشق عندما أعلن ثورته في عهد السلطان سليمان القانوني وحاول الاستقلال بالشام، ولكنه فشل بعد محاولته احتلال حلب في عام 1520 م بسبب رفض خاير بيك والي مصر مسايرته، فهزمه العثمانيون وجزوا رأسه 927 هـ / 1521م.
 

حسن بن مرعى

أحد شيوخ غرب محارب، لجأ إليه السلطان المملوكى طومان باى، بعد تعرض للهزيمة على يد المماليك، في محاولة للاختباء حتى يعيد تنظيم صفوفه، لكنه حسن بن مرعي طمع في مكافاة سليم الأول، فسلمه إليه، ولم يهنأ كثيرا بالمكافاة إذ سجنه السطان العثمانى لفترة في سجن القلعة حتى تمكن من الهرب، لكن ما أن وقع في يد المماليك حتى قاموا بجز رأسه وعلقوها على باب النصر، ويقال أن الممالك مثلوا بجثته.
 

الزينى بركات

الزيني بركات بن موسى، قاض مصرى، عاش في أوائل القرن العاشر الهجرى، وكان محتسب القاهرة، في أواخر عهد المماليك، وبعد هزيمتهم على يد العثمانيين ظل الزينى بركات في منصبه، حتى موته في ظروف غامضة، إلا أنه يقال أنه قتل أثناء ثورة جانم السيفى ضد العثمانيين.
 

جان بردى

أول والي على إيالة دمشق في ظل الدولة العثمانية، كان أرسله طومان باى في حملة لمواجهة العثمانيين في شمال غزة وهو أحد الأمراء الذين فروا من مرج دابق وخان هذا الأمير فعرض جنده للهزيمة دون أن يقاتل قتالا جديا.
 
تولى حكم دمشق بعد سقوط مصر والشام بيدى العثمانين ولاه السلطان سليم الأول حكم دمشق، فلما توفي سليم ثار على حكم العثمانين في عهد السلطان سليمان القانوني، وحاول الاستقلال بالشام فهزم في معركة المصطبة قرب دمشق، ثم أرسل إلى استانبول، وـقُطِعَت رأسه هناك بتهمة التمرد.
 

جانم السيفى

كان من أوائل أمراء المماليك الذين انشقوا عن طومان باى، طعما في السلطة والأموال التي سيغدقها عليهم السلطان العثمانى سليم الأول، فى عام 1521، قاد جان بردى الغزالى، الأمير المملوكى عصيانا على الدولة العثمانية فى الشام، وقام بأعمال عصيان وتمرد بعدما أحس بفقد امتيازه وسلطته وجاهه، ورغم تمكن السلطان سليمان القانونى من القضاء على التمرد، إلا أنه واجه عصيانا وتمردا جديدا تزعمه اثنين من قادة المماليك، هما إينال السيفى كاشف العربية، وجانم السيفى كاشف البهنسا والفيوم.
 
ودارت معركة فى المنطقة الشرقية قتل فيها جانم السيفى، وتمكن إينال من الهرب إلى غزة، وأمر مصطفى باشا بتعليق رأس جانم على باب زويلة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة