تعرض الأمير ويليام دوق كامبريدج إلى أزمة جديدة بسبب أحد تصريحاته عن أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد فى بريطانيا، وذلك بعد توليه منصب راعي الصندوق الوطني للطوارئ، حيث أثار تعليقه حالة من الجدل بين المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال ويليام بعد تنصيبه راعي للصندوق :" أعتقد أن بريطانيا تكون في أفضل أحوالها عندما تواجه أزمة جديدة، فنحن ندعم بعضنا البعض ونحافظ على روحنا المعنوية في أفضل حال"
وجاءت ردود الفعل على تعليقات الأمير ويليام سلبية، رغم أن الهدف الذي كان يسعى إليه هو إظهار قوة المجتمع البريطاني، وبث روح الحماسة فيه، وفقا لموقع"وومن هوم" الأمريكي.
وتسببت الانتقادات التي واجهها الأمير ويليام في جعله "تريند" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إذ رأى البعض أن الشعب البريطاني ليس بحاجة إلى أن يكون في أفضل حال خلال الأزمات، وأن كل ما يرغبون فيه هو انتهاء الأزمة وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي.
وكتب أحد مستخدمي "تويتر": "لا أعلم ما هو رأيكم، ولكني لا أظن أن بلادي سوف تكون في أحسن حال، عندما يتم الإعلان عن وفاة أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن".
في المقابل، رأى بعض المستخدمين أن حالة الغضب التي تٌقابل بها تعليقات الأمير مبالغ فيها، خاصةً أنه تم اقتطاف بعض كلماته خارج سياقها.
ووفقًا للموقع ، جاء إعلان منصب الأمير الجديد تزامنا مع كشف المنظمة عن توزيعها تمويلات بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني بين الجمعيات الخيرية البريطانية، من أجل مساعدتهم على التعامل مع أزمة كورونا.
وكشف مات بورتوس، مصور الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون عن تفاصيل يومياتهما خلال فترة الحجر الصحي في قصرهما على إثر انتشار فيروس كورونا المستجد فى بريطانيا والعالم، مؤكدا أنهما يقضيان أوقاتهما بهدوء ويفكران في الأمور كثيراً ويهتمان بالتفاصيل مشيراً إلى أن كلاً منهما يعتني بالآخر لكي يشيعا في أوساط عائلتهما أجواء الفرح والود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة