قال الدكتور أشرف الفقى، استشارى الأبحاث الإكلينيكية والمناعة بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الوضع في الولايات المتحدة لا يزال حرجا والوفيات كانت واحدا في المية وأصبحت اليوم 4% من رقم الحالات والأكثر خطرا كتلة توزيعه لأنه في أكبر ولايتين أمريكيتين زحاما والأقوى اقتصاديا.
وأضاف، خلال مداخلة مع برنامج من مصر المذاع على قناةcbc ، الذى تقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم: "التعامل مع الفيروس لا يكمن في يد الحكومات ولكن الشعوب أيضا، ففي بداية ظهور الفيروس في أمريكا كانت هناك حالة إنكار وفى 40 يوما وصلت إلى 600 ألف، وتم فرض الإقامة الجبرية في المنازل".
وتابع: "إن الكارتين الرابحين في إدارة الأزمة في أي دولة التحليل وجهاز التنفس الصناعى، والدولة التي تمتلك هذين الكارتين تستطيع احتواء الفيروس بشكل أفضل، وإذا كان لديك تحليل جيد ستكون سابقا للفيروس أو تجاريه".
وعن وصول مصر إلى ذروة الحالات وموعده ومتى تبدأ فترة انحصارها، قال إن منحنى الحالات مختلف من دولة إلى أخرى، وفى خلال الـ45 يوما القادمة ستشهد مصر شم النسيم ورمضان إذا لم تلتزم مصر في هذه المناسبات ستنحص الأعداد، وإذا لم يلتزم المواطنون سنرى الذروة في شهر يونيو. وأكد أن الإجراءات الاستباقية في الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن كافية فقد بدأت متأخرة لمدة 4 أسابيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة