إعادة الألوان الزاهية للتوابيت الفرعونية بعد تلاشيها فى أستراليا.. اعرف القصة

الأربعاء، 15 أبريل 2020 05:12 م
إعادة الألوان الزاهية للتوابيت الفرعونية بعد تلاشيها فى أستراليا.. اعرف القصة التابوت المصرى القديم
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استخدم علماء الآثار قديماً، مجرفة وفرشاة لطيفة واستعانوا بالصبر الذى لا نهاية له للكشف عن أسرار مصر القديمة، لكن حالياً تغيرت الأمور كثيراً، حيث يستخدم العلماء بعض التقنيات الحديثة الأكثر تقدمًا للكشف عن الأسرار، من هنا اجريت دراسة حديثة عن أحد التابويت المصرية القديمة. 
Untitled
 
 وقال الدكتور جيمس فريزر، كبير  القيمين في متحف نيكولسون بأستراليا الذى يضم تابوتا مصريا قديم يبلغ من العمر 2500 عام لـ مير نيث-إي إس، إنه جميل وغامض ولكن يفتقر إلى الألوان الفخمة التى ترمز إلى أن التابوت للنبلاء فى المجتمع المصرى القديم. 
 
وأوضح الدكتور جيمس فريزر، أنه من المحتمل أن تكون التوابيت التي تحتفظ بألوانها مغطاة بالجبس، ومصنوعة من الأخشاب المحلية  وتعتبر الأرخص في مصر، مثل الجميز أو الأكاسيا، والجص يحافظ على الطلاء أفضل من الخشب.
 
 وأشار جيمس فريزر، إلى أنه تم وضع المصريين الأغنياء في هذه التوابيت الخشبية ذات الشكل البشري، وتم وضعهم داخل صندوق خشبى أكبر أو تابوت حجرى، ويتم تزيينه أيضًا بشكل متقن. 
 
ويتابع فريزر، أن نعوش الأغنياء غالبًا ما تكون من أرز لبناني مستورد، وكان الفنانون قادرين على الرسم عليها مباشرة ، ولكن مع مرور القرون  تتلاشى الألوان على الخشب، ومع ضياع الألوان بشكل فعال يتسأل فريزر، ما هي الحروف الهيروغليفية التي ربما كانت موجودة. 
وأكد فريزر، أن باستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة، يمكنا الكشف عن الوان التابوت القديم التى تلاشت مع مروت الوقت. 
ولنعش المومياء الباهت ، يتم الآن تحديد الألوان التي لا يمكن تخمينها إلا باستخدام تقنية تسمى التحليل الطيفي الاهتزازي الذي يستخدم الضوء لتحديد المواد.
من الممكن فحص الخطوط السوداء الغريبة التي لاحظها علماء سابقون ولكن لم يتم تفسيرها أبدًا، اتضح أن هذه الخطوط تمثل أطوال موجية للضوء تمتصها الشوائب في الزجاج، ووجد العلماء لاحقًا أن كل ذرة أو جزيء يتفاعل مع الضوء بطريقة فريدة لتلك المادة ، مثل بصمة الإصبع.
بدأت العملية بمسح ليزر ثلاثي الأبعاد عالي الدقة للتابوت ، مما سمح بتكبير عناصر التابوت بشكل كبير بحيث يمكن رؤية أصغر التفاصيل، باستخدام الفرش الرقمية والقوام وتأثيرات الإضاءة. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة