الاقتصاد الأمريكي ينهار بسبب قيود مواجهة كورونا.. ومشرع جمهوري يؤكد: وفاة المزيد من المواطنين أهون من الأضرار المالية.. ودراسة تكشف: الولايات المتحدة تحتاج للإبقاء على التباعد الاجتماعي حتى 2022

الأربعاء، 15 أبريل 2020 10:30 م
الاقتصاد الأمريكي ينهار بسبب قيود مواجهة كورونا.. ومشرع جمهوري يؤكد: وفاة المزيد من المواطنين أهون من الأضرار المالية.. ودراسة تكشف: الولايات المتحدة تحتاج للإبقاء على التباعد الاجتماعي حتى 2022 فيروس كورونا
كتب إبراهيم سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخشى الولايات المتحدة الأمريكية، من تفاقم خسائر اقتصادها بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، بسبب القيود المفروضة على المجتمع الأمريكي، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا، وسط خروج دراسات تؤكد أن أمريكا تحتاج إلى الإبقاء على سياسة التباعد الاجتماعى حتى عام 2022، ما سيزيد بشكل كبير من الخسائر الاقتصادية في واشنطن.
 
في هذا السياق اعتبر المشرع الأمريكي تيري هولينجزورث، أن السماح بمقتل المزيد من الأمريكيين بفيروس كورونا، يعتبر "أهون" من ضرر الاقتصاد الناجم عن إجراءات العزل، حيث نقلت قناة "CNN" الأمريكية عن نائب الحزب الجمهورى الأمريكي عن ولاية إنديانا، قوله إن موقف الحكومة الأمريكية في مجال الاختيار بين فقدان أسلوب حياتنا كأمريكيين، وبين تكبد خسائر في الأرواح، هو الأخير دائما.
 
ووصف إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي قريبا بـ"أهون الشرين"، وقال: "لا يوجد خيار من دون أضرار. علينا أن ننظر في عيون الأمريكيين ونقول لهم إننا نأخذ الخيار الأفضل لأكبر عدد ممكن منهم. المطلوب بشكل واضح لا لبس فيه هو أن نعيد الأمريكيين للعمل".
 
وقالت شبكة "CNN" إن تعليقات هولينجزورث تعكس رغبة متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدد كبير من الجمهوريين بإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي سريعا، بسبب الأضرار الجسيمة التي خلفها تفشي "كوفيد-19" في البلاد.
 
فيما ذكر موقع العربية، إن باحثين في كلية الصحة العامة بجامعة هارفرد، قالوا إن الولايات المتحدة الأمريكة قد تحتاج إلى تحمل إجراءات التباعد الاجتماعي التي تبنتها أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد حتى عام 2022، حيث تأتي الدراسة بعد أن أودى المرض بحياة أكثر من 2200 شخص في الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، وهو مستوى قياسي، وفي حين تدرس البلاد إعادة فتح اقتصادها. وبلغ إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أكثر من 28300 حالة حتى أمس الثلاثاء.
 
وقال الباحثون في نتائج نشروها أمس في دورية "ساينس" العلمية، إن التباعد المتقطع قد يكون مطلوباً حتى 2022 ما لم تزد طاقة الرعاية بدرجة كبيرة أو يتم توفر مصل أو علاج، وكتب الباحثون، مستشهدين بكوريا الجنوبية وسنغافورة، إن التباعد الفعّال يمكن أن يخفض الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية ويمكِّن من رصد المخالطين ويسهِّل إجراءات الحجر الصحى، وأقرت الدراسة بأن إطالة أمد التباعد سيكون له على الأرجح تداعيات سلبية اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً.
 
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قالت إن العدوى بالتأكيد لم تبلغ ذروتها بعد، وأصاب الفيروس نحو مليوني شخص على مستوى العالم، وأودى بحياة أكثر من 126 ألفاً في أسوأ تفشٍّ فيروسي منذ نحو 100 عام، وانتقلت بؤرة المرض من الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة في ديسمبر الماضي، إلى الولايات المتحدة التي سجلت حتى الآن أكبر عدد وفيات واعلى اصابات فى العالم.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة