قال الدكتور خالد هلالى، عضو مجلس النواب، إن عدم التزام بعض المواطنين بتنفيذ تعليمات منظمة الصحة العالمية بشأن إجراءات مواجهة فيروس كورونا وحزمة الإجراءات التى اتخذتها الدولة، قد يتسبب فى تفشى الفيروس، وخروجه عن السيطرة، مما يستدعى ضرورة أن تكون هناك آلية وإجراءات أكثر صرامة بشأن القضاء على حالة الاستهتار من قبل البعض لتجنب زيادة أعداد المصابين واستمرار الأوضاع الحالية التى تنعكس على المواطن وعلى الدولة فى نفس الوقت.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الوعي هو السمة الوحيدة للخروج من الأزمة الحالية، وعلى الرغم من حملات التوعية، والإجراءات التى أعلنت عنها الوزارة، وأن كورونا حديث الساعة إلا أن بعض المواطنين لا يلقون لهذه الأزمة الكارثية بال، مما يستوجب أن يتم إعادة النظر فى الإجراءات المتبعة للتصدي لحالة الفوضى المتواجدة فى الشارع، على أن يقتصر الأمر على أصحاب الحاجات الضرورية فقط، وعدم التحرك دون وعى فى نفس الوقت.
وشدد عضو البرلمان، على عزل جميع فيروس كورونا أصحاب الأمراض المزمنة سواء فوق الخمسين أو تحت الخمسين عاما فى مستشفيات، وذلك لضمان مزيد من الإجراءات الاحترازية لمنع الاختلاط وزيادة أعداد المخالطين، مما يتسبب فى زيادة دائرة الاشتباه، وفى نفس الوقت خطة لمحاصرة الفيروس، بالإضافة لأهمية أن يتم عزل كل مصابى الفيروس فوق سن الخمسين أيضا فى مستشفيات لتلقى الرعاية اللازمة.
وطالب هلالى، عمل تحليل بشكل دورى للأطقم الطبية للتأكد من عدم انتشار العدوى بينهم، على ألا يقتصر الأمر على المسح فقط، ولكن لابد من عمل تحليل شامل بشكل دوري لضمان عدم انتقال الفيروس لهم.
