النباتات ذات الأثر المخدر موجودة منذ قديم فى الأرض، وقد تنبه إليها الإنسان تدريجيا، وفى مصر ولكونها واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية، سوف نستعرض مثلا تاريخها فى التعرف على هذا النوع من النباتات.
الفراعنة والخشخاش
فى الحضارة الفرعونية لا تجد دليلا قويا على استخدام المصريين القدماء للنباتات المخدرة، لكن البعض يعتقد أنهم عرفوا هذا النوع من النبات واستخدموه فى صناعة الأدوية.
البطالمة
عرف البطالمة نبات القنب واستخدموا أليافه فى صناعة المراكب التى كانوا يبحرون بواسطتها لكن لم يثبت أنهم كانوا يعرفون تأثير النبات المخدر.
زمن المماليك
عرف المماليك الحشيش وانتشر بصورة كبيرة حتى أنه كان يستخدم فى السر والعلن، وحتى الصوفية عرفوه فى ذلك الوقت.
وقد أشار ابن البيطار في القرن الثالث عشر الميلادي إلى زراعة نبات القنب في مصر والذي أطلق عليه اسم الحشيش نسبة إلى العشب بينما يرجع بعض الباحثين أن أصل كلمة حشيش هي (شيش) العبرية، وتعني الفرحة.
العثمانيون
استغل العثمانيون الأمر بصورة تجارية بحتة حيث راحوا يفرضون ضريبة يسمونها ضريبة "الحشيشة".
وفي أوروبا شغف الفرنسيون بالحشيش الذي أحضره الجنود والعلماء العائدون من حملة نابليون بونابرت على مصر.
زمن محمد على
كان محمد على قبلما يصبح واليا على مصر تاجر تبغ، وعندما تولى الحكم رفض الوالى زراعة الحشيش لأنه لاحظ أنه يصيب العمال بالوخن، لكنه أقر زراعة الخشخاش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة