أعلن تطبيق Grammarly عن وضع علامة على عبارتي "فيروس ووهان" و "فيروس صيني" عند كتابتهما من قبل المستخدمين، للتشجيع على استخدام "COVID-19" أو فيروس كورونا بدلا منهما، إذ تمت إضافة هذه العبارات إلى قائمة الكلمات والعبارات الحساسة التي يجب تجنبها، لتشجيعها على التحيز والتضليل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يشير Grammarly إلى توصية عام 2015 من منظمة الصحة العالمية لتجنب استخدام البلدان والأماكن لتصنيف الأمراض.
يمكن أن يؤدي استخدام أسماء غير رسمية تربط المرض بمنطقة معينة أو مجموعة معينة من الأشخاص إلى افتراضات وتحيز غير دقيقين.
في حين أصرّت إدارة ترامب وأعضاء الحزب الجمهوري على وصف الفيروس الذي يسبب المرض COVID-19 ، بأنه "فيروس الصين" أو "فيروس ووهان"، لكن ربطت عدد من مجموعات المراقبة هذه التسمية بزيادة جديدة في التحرش العنصري والعنف الموجه ضد الأمريكيين الآسيويين.
كما وجدت دراسة حديثة من مجموعة L1ght لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي زيادة بنسبة 900% في خطاب الكراهية والمشاركات العنصرية الموجهة إلى الصين والأشخاص من أصل صيني على تويتر خلال الأشهر الأولى من تفشى COVID-19.
فيما كشفت دراسة أخرى من Stop AAPI Hate عن أكثر من 650 تقريرًا مباشرًا لأعمال عنصرية ضد الأمريكيين الآسيويين تتعلق بـ COVID-19 في أسبوع واحد.
أفاد الأشخاص أنهم تعرضوا للاعتداء الجسدي، والبصق، والخروج من المتاجر، ورفض الخدمة في أوبر، والتحرش على الإنترنت.
ونشرت المجلة العلمية البريطانية Nature مؤخرًا اعتذارًا عن وصف الفيروس في البداية بفيروس الصين، وكتبت المجلة في مقال افتتاحي "من الواضح أنه منذ الإبلاغ عن تفشي المرض لأول مرة، تعرض السكان المنحدرون من أصل آسيوي حول العالم لهجمات عنصرية بتكاليف بشرية لا حصر لها".
وتقول وكالات إنفاذ القانون إنها تجعل التحقيق في جرائم الكراهية أولوية عالية، لكن مثل هذه التحقيقات قد تأتي متأخرة جدا بالنسبة للبعض.