أعلن نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف السودانى، تعليق صلاة الجمعة والجماعات بكل المساجد فى ولاية الخرطوم، وكذلك الصلوات بكافة الكنائس بالولاية، بدءا من اليوم ولمدة 3 أسابيع، فى إطار خطط منع التجمعات لمجابهة انتشار فيروس كورونا، وقال مفرح، في تصريح اليوم الأربعاء، إن تعليق صلاة الجمعة والجماعات فى جميع المساجد بالخرطوم، يأتى تخوفا من تفشي فيروس كورونا وانتشاره والفتك بالعباد والبلاد. وشمل القرار أيضا كل الصلوات وكل الطقوس الدينية والقداسات بكافة كنائس الخرطوم.
ودعا وزير الأوقاف السوداني، الائمة والخطباء والقساوسة والمطارنة وجميع سلطات ولاية الخرطوم، إلى تنفيذ القرار فورا، لافتا إلى أن قرارات الوزارة ستُتخذ تباعا، حسب الظروف الصحية بالولايات، وبالتشاور مع الولاة.
وأوضح أن القرار جاء مستندا إلى الرأى الصحى الوارد من وزارة الصحة الاتحادية، وفتوى مجمع الفقه الإسلامى.
وكانت اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالسودان، قررت الإغلاق العام لولاية الخرطوم، بدءا من السبت المقبل، ولمدة ثلاثة أسابيع، علما بأن السودان سجل 32 إصابة بفيروس كورونا، بينها 5 وفيات، و 3 حالات تماثلت للشفاء، ليبقى 24 مصابا في مراكز العزل، بينهم 3 أجانب.
من جانب أخر وصلت إلى السودان اليوم الأربعاء، الدفعة الثانية من المواد الطبية المقدمة، كدعم من مؤسسة (جاك ما) الصينية، لمواجهة جائحة فيروس (كرونا) المستجد.
وقال السفير الصيني في السودان ما شين مين، لدى استقباله الطائرة، إن الشعوب تواجه عدوا مشتركا هو فيروس كورونا، مؤكدا أهمية التعاون الدولي في المجال الصحي لمكافحة الوباء واحتوائه، وذلك لتعزيز السياسات الدولية وتقوية الإجراءات التنسيقية للسيطرة عليه.
من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير صديق عبد العزيز، إن الدعم الطبي المقدم من مؤسسة جاك ما، لمواجهة الجائحة، يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الشعبين الصديقين في هذا الوقت.
وأشار إلى أن الدول أوقفت تصدير هذه المنتجات، مما يعد دليلا واضحا على أن الصين هى شريك استراتيجي وقت الشدة، معربا عن أمله في استمرار مثل هذه الشراكات حتى بعد انحسار الجائحة.
وكانت جوتا يوربلينين، مفوضة الشراكات والتعاون الدولي في الاتحاد الأوروبى، أكدت أن الاتحاد خصص دعما ماليا للسودان في جهوده لمواجهة جائحة كورونا بمبلغ 80 مليون يورو.
وأجرى الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السودانى، أمس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع مفوضة الشراكات والتعاون الدولي فى الاتحاد الأوروبى، حيث أبلغته بتخصيص هذا المبلغ للسودان.
وأكدت المسئولة الأوروبية دعمها لجهود السودان فى الحصول على عون مالي من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ذات الإطار.
وأوضحت اللجنة أن عدد الإصابات بالفيروس وصلت إلى 32 حالة، بينها 5 وفيات، و3 حالات تماثلت للشفاء، ليبقى 24 مصابا في مراكز العزل، بينهم 3 أجانب.
في غضون ذلك، أعلنت لجنة الطوارئ الصحية بمحلية أبو حمد فى ولاية نهر النيل، حالة الطوارى الصحية بالمحلية، التي ظهرت فيها اصابة واحدة، وإغلاق كافة المعابر ومنع الحركة، إلا بإذن رسمى ومنع التجمعات، اعتبارا من يوم السبت المقبل ولمدة اسبوعين مع السماح بمرور السلع والمواد الغذائية وتقليص عدد العاملين بالدواوين الحكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة