العديد من الرسائل الأمنية القوية وجهها وزير الداخلية أثناء زيارته لمصابي حادث الأميرية الإرهابي، مؤكداً أن رجال الشرطة يواجهون كل من تسول له نفسه الاعتداء على هذا الوطن.
وزار اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اليوم الأربعاء، المصابين من أبطال الشرطة الذين أصيبوا أثناء تصديهم لعناصر الإرهابية كانوا يتخذون أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع عيد القيامة، والذين يتلقون العلاج بمستشفى الشرطة.
واطمأن وزير الداخلية، على حالتهم الصحية وأوجه الرعاية الطبية المقدمة لهم، مشيداً ببطولة رجال الشرطة في التصدي للإرهاب الأسود، ومثمناً شجاعتهم وتعاملهم مع العناصر الإرهابية بكل قوة وجسارة مما كان له الأثر في إفشال مخططهم الإرهابي ومصرع 7 من تلك العناصر .
ووجه وزير الداخلية، خلال الزيارة، بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لأبطال الشرطة، موجهاً كل التحية والتقدير لأسرهم الذين قدموا شباباً يواجه كل من تسول له نفسه الاعتداء على هذا الوطن، ومتمنياً لهم الشفاء العاجل .
جاءت هذه الزيارة الهامة والرسائل القوية من وزير الداخلية في توقيت هام، حيث يسطر رجال الشرطة ملاحم بطولية جديدة تضاف لسجل الشرف بجهاز الشرطة، وتؤكد أن مصر ستظل آمنة طالما بها عيون ساهرة تحمي الوطن وتحافظ على الجبهة الداخلية للبلاد.
وبدورهم، ثمن خبراء أمنيون ومختصون الضربات الاستباقية التي انتهجتها وزارة الداخلية، والتي ساهمت بشكل كبير في اسقاط العناصر الإرهابية ووأد الأعمال التخريبية قبل وقوعها، من خلال عملية الرصد والتتبع واستهداف البؤر الإرهابية.
وأوضح أمنيون، أن صقور الداخلية تعاملوا باحترافية شديدة مع العناصر الإرهابية في حادث الأميرية، فبالرغم من احتمائهم وسط كتلة سكانية يقطنها مواطنين، إلا أن الشرطة تعاملت بحذر، ونجحت في تحقيق المهمة دون إراقة دماء الأبرياء والحفاظ عليهم، لا سيما بعدما طلبت منهم غلق الأبواب والنوافذ والابتعاد عنها أثناء التعامل مع العناصر الإرهابية.
ولفت أمنيون، إلى أن رجال الشرطة يتلقون تدريبات حديثة ومتطورة تضمن لهم التفوق على العناصر الإرهابية والتعامل مع كافة السيناريوهات على أرض الواقع، واصطياد المتطرفين ببراعة شديدة، وهو ما ظهر في الحادث الأخير، حيث سرعان ما تساقطت العناصر المتطرفة قتلى بعد مواجهات قوية مع رجال الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة