أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بفيينا، على ضرورة حماية الأطفال من الجرائم الالكترونية، وحمايتهم من الاستغلال الجنسى على الإنترنت، خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا المستجد.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر:"لدينا جميعًا دور نلعبه لمساعدة الأطفال على البقاء آمنين عبر الإنترنت خلال فترة احتجاز كوفيد 19، مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات، يجلب خبرته في الجرائم الإلكترونية، وينضم إلى يونسيف، وشركاء آخرين لتوجيه الحكومات والشركات والمعلمين والآباء والأمهات في منع الاستغلال والاعتداء الجنسى على الإنترنت بحق الأطفال".
غادة والى
وفى سياق آخر، عبرت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، عن دعمها لاجراءات النمسا لإيقاف ومنع تفشى جائحة كورونا المستجد، قائلة :"نحن فى هذا معا".
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"نحن فى هذا معا، أسرة مكتب الأمم المتحدة يدعم اجراءات البقاء فى المنزل التى تطبقها النمسا البلد المضيف لإيقاف كوفيد 19، يعمل أكثر من 97٪ من موظفي مركز فيينا الدولي عن بُعد لحماية وخدمة من يحتاجون إلينا".
وكانت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم لمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرت، قد احتفلت بيوم الصحة العالمى، والذى يوافق 7 إبريل من كل عام، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وقالت غادة والى عبر حسابها على تويتر، "فى كل بلد حول العالم، فى كل دقيقة، تساعد مهارة وتفاني العاملين فى مجال الصحة فى دفع فيروس كورونا، نحتفل بيوم الصحة العالمى اليوم بعمل الممرضات.. أنتم تنقذون الأرواح".
وكانت الدكتورة غادة والى، أكدت على ضرورة لعمل معا، لمنع تفاقم العنف بحق الفتيات والنساء.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"يجب أن يعني البقاء فى المنزل أن تبقوا سالمين للجميع، باستثناء أن الحبس والعزل المنزلى يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العنف ضد النساء والفتيات، يتم قتل معظم ضحايا جرائم القتل والعنف من قبل الشركاء، أو أحد أفراد الأسرة، تحتاج قطاعات الصحة، الشرطة، العدالة للعمل معًا لمنع العنف، ودعم الضحايا".
كما أكدت فى وقت سابق ضرورة تقديم الرعاية لمرضى التوحد، مشيرة إلى جائحة كورونا المستجد، ترك تأثيرات عميقة على مصابي التوحد.
وقالت عبر حسابها:" دعمى الكامل لجميع الأشخاص الذين يعانون من التوحد والآباء ومقدمي الرعاية، كوفيد 19، عطل طريقة حياتنا وتعلمنا وعملنا، وترك تأثيرات عميقة على الأشخاص المصابين بالتوحد، يجب أن تضمن استجاباتنا للوباء حماية حق الوصول للرعاية والتعليم".