انتشرت فى الآونة الأخيرة، أزمات تتعلق بتربية الحيوانات الأليفة، لا سيما من الأشخاص الذين يعتقدون أن هذه الحيوانات ناقلة للعدوى بفيروس كورونا، فيقومون بالتخلص من هذه الحيوانات عن طريق تسريبها فى الشارع.
الكلب
أحد الأشخاص الماليزيين، كان يسير فى الشارع لشراء بعض الأغراض من البقالة، ولكن فى طريقة عودته، لمح "كلب" صغير يركض فى الشارع بلا هدف وسط السيارات، فتابعه بنظره خوفا من اصطدامه بأى سيارة، ولكنه نجا بأعجوبة، فقرر أن يتبعه بسيارته.
الكلب فى المنزل
القصة بحسب ما رواها ليونيل كيث عبر حسابه على "فيس بوك"، أنه وصل للكلب الصغير بسيارته، وظل دقائق ينظر له حتى يطمئن الكلب له، وهو ما حدث بالفعل، فبعد 10 دقائق، ذهب الكلب لليونيل، فلمحت ورقة معلقة فى رقبتها، فنظرت لها وكأننى أسألها إذا كان فى إمكانى فتح هذه الورقة.
الرسالة الكاملة
وتابع ليونيل، كنت آمل أن يكون محتوى الرسالة، وسيلة للتواصل مع صاحب الكلب، أو العنوان، ولكن بمجرد أن فتحت الورقة، انهرت فى البكاء، ربما لم يكن مشهدًا جيدًا لجميع المارة فى الشوارع، حيث تضمن الرسالة، "الكلب تدعى سيجى وأن مالكها تخليت عنها لأنه لم يعد بإمكانه الاعتناء بها بعد الآن".
في تلك اللحظة قررت أن أصطحبها لمنزلى، لم أكن أعرف ما يجب أن أفعله، أو إلى أين أذهب، ولكن أحضرتها إلى المنزل واعتنيت بها وجففتها ووضعتها على السرير، وأحاول إطعامها.
وأضاف، لا أعرف ما هى الأمور التى يجب فعلها، لكني أعرف الآن، لدي بعض الابتسامات لأشاركها عندما أستيقظ صباحًا، الصور التي نشرتها عبر فيس بوك متسلسلة، سترى الرسالة المطوية حول رقبتها في الصورة الأولى والرسالة الكاملة فى الثانية".
وأردف، إذا جاز لى، أود فقط أن أذكر كل من يفكر في امتلاك حيوان أليف، أو لديه حيوانات أليفة بالفعل، لا تتحرك للحصول على حيوان أليف إلا إذا كنت على استعداد لالتزام كامل، ولا تتحرك للحصول على حيوان أليف إلا إذا كنت متأكدًا من أن القرارات المتعلقة بالتزامك لا تحكمها تقلبات المزاج أو أشكال أخرى من التضارب، ويرجى عدم ترك إو إطلاق حيواناتك الأليفة فى الشوارع لأى ظرف، بل تواصل واطلب المساعدة من المتخصصين.