تقدمت نوادي التعري فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأعضاء جماعات الضغط بقضايا ضد الحكومة الفيدرالية للحصول على دعم من حزمة التحفيز الاقتصادي التي أقرها الكونجرس للتصدي لوباء كورونا.
وبحسب ما نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية، فإن ثلاث دعاوى قضائية منفصلة تم تحريكها، حيث قال المدعون إنهم غير مؤهلين للحصول على الدعم بسبب أنواع الأعمال التجارية التي يديرونها مدعين أن قانون التحفيز ينتهك حرية التعبير والحقوق الدستورية الأخرى.
وتقدمت رابطة أمريكانو للاستشارات السياسية والشركة السياسية بدعوى في محكمة العاصمة الفيدرالية بواشنطن يوم الثلاثاء، ضد إدارة الأعمال الصغيرة.
وذكر محركو الدعاوى أوراقهم القضائية: "Covid-19 لا يدمر صحة الأمريكيين فحسب، بل يدمر اقتصاد الأمة لان الحكومة ليس لديها مصلحة مشروعة خلال هذا الوباء العالمي في منع الشركات الصغيرة من الحصول على السيولة التي تشتد الحاجة إليها لتغطية الرواتب والتأمين الصحي لموظفيها لمجرد أن هذه الشركات الصغيرة تمارس الحقوق الدستورية الأساسية".
وبحسب التقرير فان العديد من الشركات الصغيرة مؤهلة للحصول على ما يصل إلى 10 ملايين دولار لكل منها من خلال برنامج قرض التحفيز، ولكن بالإضافة إلى الأماكن ذات الصلة بالجنس، لا يستطيع بعض من أصحاب الأعمال المتخصصة في الحصول على القروض.
وقال القائمين على نوادي التعري إنهم اضطروا للإغلاق في منتصف مارس بسبب أوامر البقاء في المنزل وأوضحوا فى الدعاوى القضائية إنهم تقدموا بطلبات للحصول على القروض لكن تم رفضهم، وحتى لو سُمح للشركات بالوصول إلى برنامج القروض، فإن المالكين قلقون من أن أموال التحفيز قد تختفى بحلول وقت التحصل عليها.
كتب المحامي إلى المحكمة الفيدرالية في ولاية ويسكونسن أنه لا يجب أن تمنع الأندية لأن خدماتها الترفيهية تناشد المصالح والرغبات البشرية الصحية، وهى متوافقة تمامًا مع التراخيص والتصاريح العديدة".
وتدعي كل من الدعوى القضائية أنه على الرغم من أن الراقصين شبه عاريات أو عاريات، فإن الترفيه ليس ضد القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة