قال أحمد الزينى ، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن إعادة تشغيل المشروعات القومية للدولة ساهمت فى نشاط قطاع مواد البناء بنحو 60% فى مختلف قطاعاتها، حيث أن المشروعات القومية أعادت تشغيل المصانع سواء مصانع الحديد أو الأسمنت أو الطوب بالاضافة إلى جزء كبير من شركات التشييد والبناء والمقاولات.
وأضاف الزينى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قطاع مواد البناء يضم ما يقرب من 90 حرفة ما بين مقاول وحداد وسباك ومحطات خرسانة والمحارين وغيرها من الحرف التى تعمل ضمن مشروعات البناء، حيث يبلغ متوسط عدد العمالة فى مواد البناء ما يقرب من 12 مليون عامل على مستوى الجمهورية، وتعتبر مصر هى الرائدة فى تشغيل مشروعاتها مع أخذ الاحتياطات الصحية الكاملة لأبنائها من العمال فى مختلف المواقع.
وأوضح، أنه لولا تشغيل المشروعات القومية لكان هناك شلل تام فى حركة الأسواق حيث أن عمال المقاولات هم الفئة التى تحصل على رواتبها باليومية وصرف مرتبات هذة الفئة يعاد ضخها فى شراء احتياجتهم من الأسواق ويترتب عليه تشغيل لكافة القطاعات ورواج لمختلف السلع، كما أشاد بفتح حظر التجوال للمواطنين حتى الثامنة مساءا حيث إن أغلب العمال فى المواقع يأتوا من المحافظات الأخرى وزيادة الحظر يسمح لهم بالعمل والعودة إلى أماكنهم مرة أخرى.
وكانت شركات الحديد أعلنت تخفيض أسعارها لشهر إبريل بنحو 550 جنيه للطن فى حين ثبتت شركة حديد عز لأسعار شهر مارس الماضى ، وتنادى الكثير من الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة بضرورة تخفيض سعر الغاز الموجة للصناعة بما يتماشى مع السعر العالمى الذى انخفض بصورة كبيرة ليتراوح من 2.5 دولار إلى 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية ، فى حين أن سعر الغاز فى مصر يبلغ 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.