يعقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية، الثلاثاء المقبل، ندوة تحت عنوان "كيف تستعد مصر للواقع الجديد، عبر الانترنت، ويديرها عمر مهنا، رئيس مجلس إدارة المركز المصري للدراسات الاقتصادية.
ومن المقرر أن يشارك في الندوة طارق توفيق نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وحسين شكري، رئيس شركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار، وعلاء سبع الشريك المؤسس لشركة "BPE" Partners، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة القلعة.
وتعد هذه المحاضرة استكمالا للمحاضرة الأولى التي عقدت قبل أسبوع، تحت عنوان الاستعداد للواقع الجديد، والتي تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين، وتستكمل هذه الندوة مناقشة مدى استعداد مصر للواقع الجديد مع محاولة طرح بعض المقترحات والحلول للمرحلة الراهنة.
ويصدر المركز سلسلة من الدراسات اليومية تحت عنوان "رأي في أزمة"، وذلك منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر، تهدف إلى تحليل تداعيات الأزمة على مصر بالنسبة لعدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية والحيوية وعلى أهم المتغيرات الاقتصادية الكلية.
وأكد المركز، أن المبادرة تأتي من منطلق الإيمان بأن المرحلة الحرجة الحالية تتطلب توجيه جهود الدولة لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما توفير الحياة الكريمة للمواطن المصري خلال الأزمة وفي مرحلة التعافي، والحفاظ على الاستثمارات القائمة بالفعل خاصة المحلية ومساعدتها على تجاوز الأزمة والاستعداد للانطلاق السريع مع التراجع التدريجي لحدة الأزمة وتعافي الاقتصاد العالمي تدريجيا.
وتقوم منهجية التقارير التي يصدرها المركز على تحليل صدمات العرض والطلب المرتبطة بدورة الأزمة في مراحلها المختلفة، ونظرا لعدم وجود بيانات تفصيلية عن درجة تأثر كل قطاع، يقوم التحليل القطاعي للمركز على افتراضات منطقية ترتبط بطبيعة القطاع ودرجة تأثره بأزمات عنيفة سابقة.