حثت الأمم المتحدة دول العالم على السعى جاهدة للتوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا لانقاذ ملايين الأرواح، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الخميس، "إن وحده لقاحا آمنا وفعالا، يسمح للعالم بالشعور بعودة الحياة إلى طبيعتها على صعيد وباء (كوفيد-19)؛ آملا أن يتوافر قبل نهاية السنة".
وأضاف أن لقاحا كهذا سينقذ ملايين الأرواح ومليارات لا تحصى من الدولارات.. داعيا إلى تسريع تطوير اللقاح وإتاحته للجميع. وشدد على أنه ينبغي أن يكون عالميا ويسمح بالسيطرة على الجائحة.
وأشار إلى أنهم يحتجون إلى جهود طموحة لضمان نهج منسق ومتكامل من أجل اعتماد السرعة القصوى وإتاحة هذا اللقاح على الصعيد للجميع بحلول نهاية العام 2020.
كما قال جوتيريش إن النداء، الذي وجهه في 25 مارس للتبرع بملياري دولار في إطار خطة إنسانية للأمم المتحدة للاستجابة للوباء، سمح بجمع 20% تقريبا من هذا المبلغ.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قال الثلاثاء، إن هذا "ليس الوقت المناسب" لخفض الموارد عن منظمة الصحة العالمية، بعد أن أوقف الرئيس دونالد ترامب التمويل الأمريكي عن المنظمة اعتراضا على طريقة تعاملها مع وباء فيروس كورونا.
وأضاف جوتيريش في بيان أن هذا "ليس الوقت المناسب لتقليص الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى في مكافحة الفيروس"، متابعا:"هذا وقت الوحدة وعلى المجتمع الدولي العمل سويا في تضامن لوقف الفيروس وتبعاته المدمرة".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال إنه برغم شراسة المعركة مع العدو غير المرئى، إلا أننا بدأنا نرى ضوءا أكثر من أى وقت مضى، وقمنا بتنفيذ أشياء كثيرة، وإذا نظرتم إلى ما يحدث فى الدول الأخرى، ففى 15 مقاطعة لا يوجد فيها أى إصابات.
وأضاف فى الإحاطة اليومية لفريق عمل البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا، أنه يحيى الشعب الأمريكى على إرشادات التباعد الاجتماعى، مشيرا إلى أنه طلب من فريقه تقييم دور منظمة الصحة العالمية، معلنا تعليق التمويل الذى يدفعه دافعو الضرائب الأمريكيون.
وانتقد دور المنظمة فى إبقاء بعض الدول مفتوحة رغم استشراء الوباء، موضحا أن الصين لا تدفع مثلنا تدفع الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة