أهدى القارئ عبد الفتاح الطاروطى القارئ بالإذاعة والتليفزيون، قراء اليوم السابع، دعاء، راجيا الله أن يكون سببا فى دفع البلاء والوباء عن مصر وأهلها.
وإلى الدعاء:
"اللهم أن نسالك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى نسالك يا قريب يا مجيب يا من لا يغيب عن سمعك كلام ولا عن بصرك أنس ولا جان ولا قبضتك جبروت ولا شيطان، أن تحفظ مصر وأهلها ومن الوباء ومن البلاء ومن كل سوء برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم أجعل مصر وأهلها فى عنايتك ورعايتك وكنفك يأكرم الأكرمين، اللهم أجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل داء دواء ومن كل مرض شفاء وأجعل لنا مع العسر يسر وما ذلك عليك بعزيز يا أرحم الراحمين وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين".
يذكر أن الشيخ "الطاروطى" نشأ فى قرية طاروط، إحدى قرى الريف المصرى، التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ولد عام، 1965، وعندما أتم الثالثة من عمره، أرسله والده إلى كتاب القرية لحفظ القرأن الكريم، واكتشفه شيخ الكتاب الشيخ عبد المقصود السيد النجار، وأثنى على بأنه وجد بعض النغمات القرآنية تخرج منه، وأتم حفظ القرآن وعمره 8 سنوات، وكان للشيخ النجار الدور الأهم فى حياته، حيث آمن بموهبته وبدأ يتيح له الفرصة لتلاوة القرآن فى مأتم القرية، والانطلاقة الحقيقة كانت فى مدينة الزقازيق، حيث كان يعيش مع خاله أثناء دراسته بمعهد الزقازيق الأزهرى، حيث كانت الإذاعة الصباحية بالمعهد قاصرة على "الطاروطى" وارتدى العمامة وعمره 11 سنة، وقرأ بجوار كبار الكتاب أمثال الشيخ سعيد عبد الصمد والشيخ محمد الليثى، والشيخ الشحات أنور، والشيخ محمد هليل، إلى أن أكمل دراسته وتخرج من كلية أصول الدين قسم الدعوة الإسلامية بتقدير عام جيد جد
بدأ صيتا عالميا، برحلة قرآنية سنة 1996، بدعوة من المركز الإسلامى فى أوكلاند التابعة لولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، وفى عام 2000 سافر إلى إسبانيا بدعوة شخصية لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك بالمركز الإسلامى المعروف باسم مسجد الملك خالد، وقام بإلقاء الدروس الدينية للسيدات بعد صلاة العصر وفى المساء للرجال، وكان ثمرة ذلك أن أسلم على يدخ عدد من السيدات أصبحت واحدة منهن داعية إسلامية، ووهبت نفسها لنشر رسالة الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وحصل على الدكتوراه الفخرية، من الجامعة الإسلامية البنورية فى باكستان، تقديرا لدوره فى خدمة القرآن الكريم، وبذلك يصبح ثانى قارئ يحصل عليها بعد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.