قالت الشرطة الهندية اليوم الخميس إن الهند وجهت تهمة القتل غير العمد لرئيس مركز إسلامي بعدما عقد تجمعا الشهر الماضي تقول السلطات إنه أدى إلى قفزة كبيرة في الاصابات بفيروس كورونا.
وتم إغلاق مقر جماعة التبليغ في زاوية ضيقة من نيودلهي ووضع الآلاف من الأتباع، بما في ذلك البعض من إندونيسيا وماليزيا وبنجلادش، في الحجر الصحي بعد أن تبين أنهم حضروا اجتماعات هناك في منتصف مارس آذار.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة رفعت في البداية دعوى على محمد سعد كندهلوي، رئيس المركز، لانتهاكه حظرا على التجمعات الضخمة، لكنها قامت الآن بتفعيل القانون الخاص القتل.
وقال "شرطة نيودلهي قدمت تقرير معلومات أوليا في وقت سابق ضد رئيس جماعة التبليغ، والآن تمت إضافة البند 304" في إشارة إلى القتل العمد في قانون العقوبات، الذي تصل أقصى عقوبة له إلى السجن 10 سنوات.
ورفض مجيب الرحمن المتحدث باسم جماعة التبليغ التعليق قائلا إنهم لم يتأكدوا من التقارير بشأن التهم الجديدة.
والتبليغ واحدة من أكبر المنظمات الدعوية الإسلامية في العالم ولها أتباع في أكثر من 80 دولة.
وقالت السلطات في بداية الشهر إن ثلث نحو ثلاثة آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا آنذاك كانت إما لناس حضروا التجمع الخاص بالتبليغ أو لأشخاص خالطوهم فيما بعد.