بادر أحد رجال الإطفاء فى الإكوادور بابتكار طريقة طريفة للترفيه على السكان فى العاصمة كيتو مع ساعات الحظر المنزلى الطويلة، وعرضت شبكة ABC News الأمريكية، مقطع فيديو لرجل الإطفاء وهو يستخدم مصعد سيارة الإنقاذ الضخمة التى يعمل عليها ليرفع سائق السيارة السلم أمام شرفات المنازل، وهو يستخدم آلته الموسيقى ليعزف للسكان فى المدينة، فيما تفاعل معه الكثيرين بالتصفيق ورفع علم الإكوادور.
This firefighter in Ecuador is bringing a little joy to families on lockdown with his "high-rise" trumpet concerts. https://t.co/ltnxUggWra pic.twitter.com/xOW3CoEaYM
— ABC News (@ABC) April 14, 2020
وكانت قد أعلنت الإكوادور إخراج 800 جثة من الأشخاص الذين لقوا حتفهم فى منازلهم فى الأسابيع الأخيرة فى خواياكيل، بؤرة انتشار فيروس كورونا فى الإكوادور.
رجل الاطفاء امام البلكونات
رجل الاطفاء يستخدم اله موسيقية
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن خواياكيل، أصبحت فيها العديد من الجثث بعد وفاتهم من فيروس كورونا، والتى منها ملفوفة بالبلاستيك وأكياس القمامة، ومنها من يتم وضعه فى توابيت من ورق مقوى، وانهار القطاع الصحى الذى يفتقر إلى الأموال والموظفين، وتنتشر رائحة الموت حول المستشفيات، كما تصطف طوابير طويلة من السيارات أمام المقابر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاطعة جواياس الساحلية بها 72% من المصابين بفيروس كورونا، وقال قائد القوة خورخي واتيد بداية إن "عدد الجثث التي جمعناها من المنازل بمساعدة القوة الخاصة تجاوز 700"، ويضاعف إليها 631 جثة من المستشفيات.
وأشار عالم الأوبئة في جامعة اكوينوكسيال التقنية في كيتو، دانييل سيمانكاس ، إلى أن الإكوادور "استجابت بشكل متأخر للتعامل مع اصابات كورونا. وأضاف أنه كان لذلك التأخير "العواقب الوخيمة التي شاهدناها، واعتذرت السلطات نفسها عن الافتقار إلى خطط في إدارة الدفن وفي التزود بالمواد الطبية".
وأوضحت الصحيفة أنه حدث تأخير فى شراء اختبارات الفحص والتى ترافق ضعف خطة مراقبة الوباء، كما أن فى جوياس انتهك نحو 3300 شخص حظر التجول الذى تفرضه الحكومة لمدة 15 ساعة فى اليوم، كما أن الباعة المتجولين لا يرتدون أقنعة ويوجد طوابير طويلة أمام المتاجر دون احترام المسافة الموصى بها.
وعلى جانب آخر، خفض رئيس الإكوادور لينين مورينو وأعضاء حكومته 50% من رواتبهم ضمن اجراءات أخرى أعلنها لمعالجة جائحة كوفيد-19 التى وجهت ضربة قوية لاقتصاد البلاد، وأرهقت الجائحة فى الأسابيع الأخيرة السلطات الصحية فى خواياكيل أكبر مدن الإكوادور.