قال الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية سيدي ولد سالم، مساء اليوم الخميس، إن الحكومة تفكر في إعادة تقييم الوضع في البلاد واتخاذ قرارات نهاية الأسبوع المقبل من أجل تخفيف الإجراءات التي سبق أن اتخذتها لمواجهة ومنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وبحسب وكالة "أ ش أ؛ أضاف ولد سالم ،بعد اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني - "أن الوضع الصحي للبلد من أفضل الأوضاع في العالم، والدولة بدأت التفكير في تقييم الوضع، وستتخذ في أواخر الأسبوع المقبل حزمة من القرارات مما تراه ملائما للواقع، من خلال تخفيف الإجراءات الاحترازية".
وأوضح الناطق باسم الحكومة - في التصريح الذي بثته الإذاعة الموريتانية - أن التوجه نحو تخفيف الإجراءات سيتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وسجلت موريتانيا منذ منتصف مارس الماضي سبع إصابات مؤكدة بفيروس "كورونا" شفيت منها اثنتان وتوفيت واحدة، وبقيت أربع حالات تتماثل للشفاء ووضعها الصحي جيد.
وقررت موريتانيا الشهر الماضي إغلاق الحدود ومنع التنقل بين المحافظات الداخلية وحظر تجوال جزئي وإغلاق الجامعات والمدارس والأسواق والمطاعم والمقاهي، ومنع التجمعات والنشاطات الثقافية والرياضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة