ذكر موقع روسيا اليووم، أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نيجيريا أعلنت أن 18 شخصا قتلوا على يد عناصر الأمن والجيش منذ فرض الحجر الصحي في عدد مناطق البلاد ضمن إجراءات مواجهة وباء كورونا، حيث كشفت اللجنة، في بيان صحفي، أنها وثقت 8 حوادث قتل خارج نطاق القانون راح ضحيتها 18 شخصا، موضحة أن هذه الأعمال من صنع عناصر الشرطة والجيش وموظفي مراكز الإصلاح النيجيرية.
وأوضحت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نيجيريا أنها تلقت 105 شكاوى حول انتهاكات من مختلف الأنواع، كتقييد غير قانوني لحرية التنقل، واعتقالات واحتجازات تعسفية، ومصادرة ممتلكات وحوادث عنف على أساس جنسي أو جنساني، وتعذيب ومعاملة غير إنسانية وابتزازـ لافتة إلى أن معظم الانتهاكات ارتكبت في ولاية لاغوس.
وأشارت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نيجيريا إلى أنه منذ 30 مارس الماضي، فرضت السلطات النيجيرية حظر التجول باستثناء حالات الضرورة القصوى، في ولايتي لاغوس وأوجون، ومنطقة العاصمة الفدرالية بما فيها العاصمة أبوجا ويشمل هذا الإجراء إغلاق جميع المؤسسات غير الحيوية، باستثناء مؤسسات طبية ومنظمات تمد السكان بالمواد الغذائية، ومحطات البنزين، شركات الحراسة الخاصة، وفقا للحصيلة الأخيرة، فقد بلغ عدد المصابين بمرض كورونا في نيجيريا 407 حالات، بينها 12 حالة وفاة.
وفى وقت سابق أعلنت الشرطة النيجيرية أنّ مسلّحين مجهولين قتلوا، تسعة مدنيين فى قرية بوسط البلاد، فى هجوم يندرج على الأرجح فى إطار الصراع الدائر فى المنطقة بين رعاة الماشية الرحّل من إتنية الفولانى، والمزارعين المحليّين الحَضَر.
ونقلت قناة فرانس 24 ، أن متحدث باسم شرطة ولاية الهضبة ، قال إنّ المهاجمين قتلوا بالرصاص تسعة من سكان قرية هورا وأضرموا النار فى 22 من منازلها.
ويأتي الهجوم في خضمّ التوتّرات المتزايدة في المنطقة بسبب النزاعات الدائرة على المراعي والمواشي بين الرعاة الرحّل من إتنية الفولاني والمزارعين المحليّين من إتنية إيريجوى.