محافظ بورسعيد: 14 طاقم فنى لتطهير كافة المنشآت الخدمية والحيوية والشوارع

الخميس، 16 أبريل 2020 10:45 ص
محافظ بورسعيد: 14 طاقم فنى لتطهير كافة المنشآت الخدمية والحيوية والشوارع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد
بورسعيد – السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، علي استمرار أعمال  رش وتطهير وتعقيم المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية والطرق والمستشفيات وكافة الأماكن التي تشهد تجمعات المواطنين مثل الأسواق والمخابز وكذلك الاستمرار في إزالة الأسواق العشوائية والتي تشكل بؤرة خطيرة لانتشار الفيرس المستجد.

يأتي ذلك ضمن الإجراءات الوقائية والإحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف محافظ بورسعيد فى بيان له، أن أعمال رش وتطهير المنشآت الحيوية والشوارع الرئيسية والفرعية مستمرة في كافة أرجاء المحافظة من خلال 14طاقم فني يقومون بمهام عملهم علي الوجة الأكمل بالتنسيق مابين الأحياء والطب البيطري ووحدة مكافحة القوارض والحشرات وعدد من المتطوعين تحت إشراف اللواء محمد عامر المستشار الفني للمحافظة .

وأوضح محافظ بورسعيد، أ جميع مستشفيات المحافظة يتم تعقيمها يوميًا بمعدل اكثر من مرتين بالاضافة إلي التخلص الأمن من جميع النفايات الطبية والقمامة منها بطريقة امنه ونقلها إلي محارق مديرية الصحة ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية .

وشدد محافظ بورسعيد علي تكثيف العمل في أعمال التطهير خاصة في الأوقات التي تشهد توقف حركة المواطنين  وزيادة معدلات العمل في المناطق الأكثر كثافة.

كان محافظ بورسعيد قرر غلق تام الحدائق والمنتزهات والشواطئ خلال شم النسيم، حرصًا سلامة وصحة المواطنين.

وشدد اللواء عادل الغضبان على أهمية التخلص الآمن ورفع النفايات الطبية والقمامة من المستشفيات ليتم حرقها والتخلص الآمن منها، وذلك وفقًا للمعايير والاشتراطات الصحية والبيئية المتبعة والقدرة الاستيعابية للمحارق التابعة لمديرية الصحة وعدم تراكمها كى لا تشكل خطراً يهدد الصحة العامة للمواطنين، لاسيما فى تلك الظروف التى نمر بها حاليا والتى تتطلب اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيرس كورونا المستجد.

وأصدر المحافظ تعليماته بتخصيص سيارة لنقل النفايات الطبية والقمامة من جميع المستشفيات خاصة مستشفى الحميات والمبرة والتضامن والمرور يوميا عليها مؤكدا على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والنقل الآمن للنفايات.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة