أكد النجم الشاب أنسو فاتى، مهاجم فريق برشلونة الإسبانى، أنه ما حققه بقميص الفريق الكتالونى في الأشهر التي لعبها بقميص الفريق الأول بالفترة الماضية التي تسبق توقف النشاط الرياضى لتفشى فيروس كورونا المستجد، أمر لا يصدق.
قال فاتى فى حواره مع الموقع الرسمي لنادى برشلونة "لم أكن أتخیل على الإطلاق أنني سأكون كما أنا الآن في أبريل 2020، كل شيء حدث بسرعة كبیرة مثل الحلم"، مضيفا "إذا أخبروني أنني سأكون مع الفريق الأول لما كنت سأصدق ذلك أنا أحاول الاستمتاع في بعض الأحیان أفكر في ذلك الآن بعد أن أصبح حقیقة وھو أمر لا يصدق".
وتحدث النجم الصاعد صاحب الـ17 عاما عن الفترة التي يقضيها حاليا فى العزل المنزلى "أتواجد في المنزل مع جمیع أفراد الأسرة، استیقظ، أتدرب، أذھب لتناول الطعام ، أشاھد الأفلام ،أمارس المزيد من التمارين وألعب بلاى ستيشن".
أضاف فاتى "أفتقد روتین التدريب، رؤية زملائي في الفريق"، مشيرا إلى أنه تعلم العديد من الأشياء الجديدة في المنزل خلال الفترة الحالية.
وتألق إنسو فاتى موهبة فريق برشلونة الإسبانى فى الفترة الماضية، ونجح فى تسجيل العديد من الأرقام القياسية أبرزها ما حققه في الليجا بفضل هدفيه في شباك ليفانتي، حيث أصبح البالغ من العمر 17 عامًا و94 يومًا، أصغر لاعب يسجل هدفين في مباراة واحدة بالدوري في القرن الحادي والعشرين، محطمًا الرقم القياسي الذي سجله لاعب مالاجا السابق خوانمي خيمينيز ضد ريال سرقسطة في سبتمبر 2010 في سن 17 عامًا و115 يومًا.
وكان الجناح الشاب إنسو فاتي كتب بالفعل أسمه بأحرف ذهبية في تاريخ برشلونة في نهاية شهر أغسطس، بعد أن سجل في مباراته الثانية مع الفريق الأول لبرشلونة ضد أوساسونا في الليجا، حيث أصبح ثالث أصغر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ الليجا بعمر 16 عامًا و304 يومًا، بعد فابريس أولينجا (16 سنة و 98 يومًا)، وإيكر مونياين (16 عامًا و 289 يومًا).
كما أصبح أنسو فاتي أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفًا للبارسا بالليجا، ليتجاوز رقم بويان كركيتش (17 عامًا و 53 يومًا) وليونيل ميسي (17 عامًا و331 يومًا).
ولم يكتف فاتي بكسر الأرقام القياسية محليًا فقط، بل فعل الأمر ذاته في دوري أبطال أوروبا بفضل هدفه الرائع في شباك إنتر ميلان، حيث أصبح أصغر لاعب في التاريخ يسجل في دوري أبطال أوروبا، بعمر 17 عامًا و40 يومًا.
