أكدت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومستشارته، أن نسخة القرن الحادى والعشرين من ترسانة الديمقراطية، متمثلة فى صنع معدات الحماية الشخصية، وأجهزة التنفس الصناعى، فى مواجهة كوفيد 19.
وقالت ايفانكا فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "إنها نسخة القرن الحادي والعشرين من "ترسانة الديمقراطية"، وهي حشد القوة الصناعية التي ساعدت في الفوز بالحرب العالمية الثانية، لكن هذه المرة فقط لصنع معدات الحماية الشخصية، وأجهزة التنفس الصناعى، والاختبارات واللقاحات بدلاً من الزي الرسمي والذخيرة والدبابات والقاذفات".
ايفانكا ترامب
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، قد تجاهلت التوجيهات الفيدرالية التى حذرت من السفر غير الضرورى، وذلك عندما غادرت واشنطن متوجهة إلى أحد منازل عائلتها خارج المدينة.
وأوضحت الصحيفة أن إيفانكا، الابنة الكبرى لترامب ومستشارة البيت الأبيض، قدمت نفسها كواحدة من قادة جهود الإغاثة الاقتصادية فى الإدارة وأحد أقوى الأصوات الداعية للالتزام بالتباعد الاجتماعى. وقالت فى فيديو لها على الإنترنت، إن هؤلاء المحظوظين بما يكفى ليكونوا فى وضع البقاء فى المنزل، من فضلكم أفعلوا هذا، كل واحد منا يلعب دورا فى إبطاء انتشار كورونا.
لكن إيفانكا نفسها لم تتبع التوجيهات الفيدرالية التى نصحت بعدم السفر التقديرى، وتركت واشنطن متوجهة إلى أحد منازل أسرتها، حتى وهى تشكر الناس علنا على قيامهما بالحجر الذاتى. وكانت مدينة واشنطن قد أصدرت فى الأول من أبريل أمرا بالبقاء فى المنزل لجميع السكان ما لم يكونوا يؤدون أنشطة أساسية.
وسافرت إيفانكا مع زوجها جاريد كوشنر، المستشار البارز بالبيت الأبيض وأطفالهما الثلاثة هذا الشهر إلى نادى ترامب للجولف فى ولاية نيوجيرسى للاحتفال بأول ليلة لعيد الفصح اليهودى، وفقا لمصدرين مطلعين على خططهما للسفر، حتى فى الوقت الذى تم إلغاء الصلوات فى جميع أنحاء البلاد، وتجمع العائلات عن بعد عبر تطبيقات إلكترونية مثل زووم.
ولم يرد متحدث باسم البيت الأبيض على طلب الصحيفة للتعليق.
وعاد كوشنر إلى البيت الأبيض حيث ساعد، بحسب الصحيفة، فى حشد قوات الحكومة من أجل الحرب التى يقول صهره الرئيس ترامب إنه يشنها ضد كورونا، فيما أفادت المصادر أن إيفانكا واصلت العمل من نيوجيرسى حيث تلقت مكالمات وقضت الوقت مع أطفالها.