قال الشاعر الكبير إيهاب البشبيشى، إنه ليس لشاعر أن يستغنى عن كبار الشعراء ويقول أنه لم يتأثر بهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد شاعر لم يتأثر بالمتنبى.
وأضاف "البشبيشى" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج المساء مع قصواء المذاع عبر قناة "TeN" الفضائية، أن أمير الشعراء أحمد شوقى، كان له رؤيته الخاصة فى شعره، فكان يقدم رؤية تسير مع الماضى ومع الحاضر وله رؤية للمستقبل، وكانت له فلسفته الخاصة، ولغته أيضا كانت عصرية لأنه كان يتكلم باللغة الدارجة فى عصره، مشددا على أن "شوقى" كان أوركسترا موسيقى فى شعره، ونسطيع بالقراءة الصامتة أن نشعر بالموسيقى فى شعره.
وتابع إيهاب البشبيشى، أن الشعر لا يقدم المعلومة، الشعر يبحث فى الظلمة، يبحث فى الغموض والأشباح والمجهول، مؤكدا أن هموم الناس الآن أصبحت أكبر الغزل، وواصل أن الشاعر لا يتوقف عن فكر معين، وإن توقف فهو توقف عن الشعر.
وذكر إيهاب البشبيشى، إن كتابة الشعر هى محاولة للنظر إلى العالم بروح الطفل، لأن الطفل يتعامل ببراءة وليست لديه أجندات أو ضغائن، مؤكدا أن مرحلة الطفولة إلى الملاذ التى لابد أن تسير عليها الإنسانية.
وتابع "البشبيشى"، أن المتصوف يرى أنه فى حالة اتحاد مع مفردات العالم، وهناك منطقة مشتركة بين التصوف والطفولة، موضحا أن الشعر قبل التصوف كان شعرا قبلى، وبعد أصبح أكثر إنسانية، وأصبح وكأنه يستطيع التحدث بلغة الكائنات.
وواصل الشاعر الكبير إيهاب البشبيشى، أن الرؤية هى من تفرض نفسها عليه، فهو لا يهتم بإذا كانت القصيدة تكون صوفية أم لا، مشيرا إلى أنه يشعر عند كتابة أى قصيدة وأنه أول مرة يكتب الشعر، لافتا إلى أن هناك بعض القصائد عندما يعيد قراءتها يشعر بفداحة ما كتبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة