ارتفاع 5 أضعاف فى معدل دفن الموتى بجزيرة المقابر الجماعية بنيويورك

الجمعة، 17 أبريل 2020 10:56 ص
ارتفاع 5 أضعاف فى معدل دفن الموتى بجزيرة المقابر الجماعية بنيويورك هارت أيلاند
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتادت جزيرة هارت أيلاند التى تقع شمال برونكس بمدينة نيويورك أن تكون مقبرة للموتى الذين ليس لهم أقارب بالمدينة على مدار 151 عاما، فدفن بها الجنود الذين ماتوا فى الحرب الأهلية والأطفال الرضع والمشردين ومرضى الإيدز الذين دفنوا بأقصى جنوب الجزيرة خوفا من أن ينتشر الفيروس من جثثهم.

وتقول صحيفة واشنطن بوست إنه مع تفشى وباء كورونا، تضاعفت عمليات الدفن الجماعية للموتى الذين لم يتم العثور على عائلاتهم أو لم يستطيعوا تحمل نفقات الجنازة الخاصة بها، ليرتفع من معدل 25 فى الأسبوع إلى 120، وتقام عمليات الدفن خمسة أيام بالأسبوع بعد أن كانت قاصرة على يوم واحد فقط.

وأكد مكتب عمدة نيويورك بيل ديى بلازيو إنه من المرجح أن من ماتوا جراء الإصابة بكوفيد 19، المرض الذى يسببه فيروس كورونا المستجد من بين هؤلاء الذين يتم دفنهم.

ويقول المسئولون إن الدفن بالجزيرة بديل أفضل من أسوأ السيناريوهات التى قال عضو مجس المدينة ورئيس لجنة الصحة مارك ليفين إنه يجرى الإعداد لها، وهو حفر الحدائق العامة لتكون مقابر جماعية، بحسب ما قال على تويتر، ولاحقا، أوضح ليفين، الذى تسببت تغريدته فى حالة من القلق وتدقيق أكبر لقدرات المشرحة المحدودة فى المدينة، أن مسئولى المدينة أكدوا له أن الموتى لن يتم وضعهم فى الحدائق، وكانت الحدائق البارزة حول مدينة نيويورك هى مواقع لمقابر جماعية خلال الأوبئة السابقة.

وتوضح واشنطن بوست أن عمليات الدفن زادت من حالة القلق بين سكان نيويورك، وأثارت انقساما بين قادتها، حيث أكد كورى جونسون، رئيس مجلس المدينة، أن الوباء يجبر نيويورك على استخدام المقابر الجماعية على الجزيرة أكثر من أى وقت سابق فى الذاكرة الحديثة، وتحدى مسئولو المدينة لتقديم المزيد من المعلومات بقدر الإمكان حتى لا يضطر أحد إلى التكهن أو القلق بشأن ما يمكن أن يحدث لأحبائهم الذين يفقدونهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة