الجانب الآخر لمعركة الدواء.. الدجل ينتشر حول العالم مع تفشى كورونا.. الجارديان: سياسيون وقادة يروجون لطرق لم يثبت العلم فعاليتها.. الهنود يلجأون إلى بول البقر.. ورئيس تنزانيا: الصلاة بالكنيسة تحرق الفيروس

الجمعة، 17 أبريل 2020 09:00 م
الجانب الآخر لمعركة الدواء.. الدجل ينتشر حول العالم مع تفشى كورونا.. الجارديان: سياسيون وقادة يروجون لطرق لم يثبت العلم فعاليتها.. الهنود يلجأون إلى بول البقر.. ورئيس تنزانيا: الصلاة بالكنيسة تحرق الفيروس بول البقر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تتسابق فيه العديد من دول العالم للوصول سريعا إلى عقار أو لقاح لفيروس كورونا المستجد بعدما تحول إلى وباء، فإن العالم يشهد ظهور بعد أنواع العلاجات الجدلية المستندة إلى خرافات أو أقوال غير مثبتة علميا وما ساعد على انتشار الاعتقاد بقدرتها على تحقيق الشفاء، هو ترويج بعض القادة السياسيين والدينيين لها، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

ففى الهند، روج بعض السياسيين فى الحزب الهندوسى القومى الحاكم لبول البقر كعلاج لكوفيد 19. وفى تنزانيا، وعد الرئيس بأن اللجوء إلى الكنيسة سيحرق الفيروس. وفى البرازيل، زعم عضو بالكونجرس أن صيام يوم سيوقف انتشار كورونا.

 

كما أن زعيم أقوى دول فى العالم، الرئيس دونالد ترامب، كان يروج لعلاج معجزة ممثل فى العقار المضاد للملاريا والذى ساهم فى حالة وفاة واحدة على الأقل.

وتقول الجارديان إنه كانت هناك مزاعم مريبة حول التكنولوجيا. فقد أعلن الحرس الثورى الإيرانى أنه اخترع جهازا يمكنه الكشف عن كورونا على مسافة 100 متر باستخدام مجال مغناطيسى و"فيروس" ثنائى القطب.

وفى بريطانيا، قال إيمون هولمز، مقدم برنامج إن كثيرا من الناس قلقون بحق بشان نظريات المؤامرة التى تربط نشر شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس بكورونا، مصرا على أنه نفسه لا يؤمن بها.

وتقول الجارديان إن هناك عددا لا يحصى من العلاجات الدجلية التى لها صلة بكورونا أو مخططات، وقائية مشكوك فيها أو نظريات مؤامرة يتم تداولها على مواقع السوشيال ميديا.

 لكن تأييد رجال ونساء مؤثرين لها يعنى أن الناس سيثقون بشكل زائف فى علاجات غير علمية. ففى أحسن الأحوال، لم يثبت قدرتها على علاج كوفيد 19، وفى أسوأها يمكن أن يؤدى بعضها إلى تفاقم انتشار الفيروس.

 

 فى الهند، جمعت حفلات بول البقر المئات من الأشخاص لشرب السائل الذى يعتقد بعض الهندوس أن له خصائص طبية. وألقى البقض على عاملة فى حزب بهاراتيا جانات الحاكم فى كالكتا، لتنظيمها مسابقة لتناول بول البقر فى الوقت الذى كان فيه العلماء يحذرون الناس لتجنب التجمعات الكبيرة.

 وفى تنزانيا، أوقف الرئيس جون ماجوفولى جميع الرحلات الجوية الدولية خلال عيد الفصح وأغلق المدارس والجامعات وادخل الزائرين فى الحجر الصحى. لكن رغم محاولاته لتقييد بعض التجمعات الاجتماعية حث الناس الناس على زيارة المساجد والكنائس للصلاة فى مجموعات كبيرة من أجل إبعاد المرض، وقال أن الفيروس لا يمكن أن يبقى فى جسد المسيح، سوق يحترق، لذلك لم يشعر بالذعر أثناء التجمعات المقدسة.

وتقول الجارديان إن التجمعات الدينية لمختلف الأديان تبين مرارا دورها فى نشر العدوى، حتى مع إصرار المتدينين على أن الرب سيحيمهم، ويتبعون توجيهات قادتهم الدينيين فى التجمع. وفى إسرائيل، ارتفعت الحالات فى المجتمع الأرثوذوكسى أكثر من أى مكان أخر فى الدولة العبرية، ما بين أربعة إلى ثمانية أضعاف، بعض رفضهم اتباع الإجراءات الحكومية.

وفى البرازيل، روج الكاهن وعضو الكونجرس ماركوس فيلسيانو ليوم لمحاربة كوفيد 19، فى الخامس من إبريل، وزعم أن الصيام سيؤدى إلى معجزة تشفى البرازيل. وسمح بذلك رئيس البرازيل اليمينى جاير لولسانارو الذى تعرضت استجابته لوباء كورونا لانتقادات حادة باعتبارها مناهضة للعلم وأصابها جنوب العظمة.

 وفى كشمير الهندية، ركزت السلطات على ما بين 10 إلى 15 مليون شجرة حور يزعمون أنها قد تكون قاتلة لتسببها فى حمى القش، وأمرت بتقطيعها على نطاق واسع كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة كوفيد 19.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة