كشفت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن تصميم قفاز "جوانتى" يجعل معدات الحماية الفضائية أكثر ذكاءً وأكثر تفاعلاً، فيعتمد رواد الفضاء على قطع من المعدات عالية الهندسة والمعقدة من أجل البقاء في الفضاء، وليس هناك ما هو أكثر أهمية من الأجزاء التي تشكل بذلتهم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستحتوي البذلة على ليزر لتحديد المدى، وشاشة عرض لإظهار حالة البدلة وتكنولوجيا التحكم بالإيماءات، مما يسمح للأشخاص بالتحكم في الآلات، مثل الطائرة بدون طيار المريخية أو المركبة القمرية بإشارة من اليد.
تم تصميم القفازات التي أنشأتها وكالة الفضاء الأوروبية كجزء من مشروع من شركة Comex الفرنسية والمصممة Agatha Medioni.
ويشتمل على العديد من المنسوجات المستقبلية التي طورتها وكالة الفضاء الأوروبية في محاولة لإنشاء مواد بدلة فضائية مبتكرة للقمر.
كما أن القفاز محكم تمامًا ومقاوم للماء، وهو مصمم لتحمل درجات الحرارة التي تتراوح من -170 درجة مئوية إلى + 120 درجة مئوية، وتم تجهيزه بثلاث قدرات عالية التقنية، بعيدًا جدًا عن القفازات التي ارتداها نيل أرمسترونج منذ 51 عامًا تقريبًا في Apollo 11.
ومع ذلك، ستكون التكنولوجيا أكثر أهمية من أي وقت مضى عندما يعود البشر إلى سطح الأجرام السماوية الأخرى، سواء القمر أو المريخ أو كوكب آخر.
سيكون للقفازات القدرة على التحكم في الروبوتات، مثل طائرة بدون طيار المريخ أو المركبة القمرية من خلال الإيماءات وحدها.
ويمكن لليزر المدمج قياس المسافات، كما سيظهر عرض مدمج على ظهر القفاز حالة الإمدادات الحيوية، مثل مستويات الأكسجين.
ووفقًا لبيان وكالة الفضاء الأوروبية: "قد تتضمن ميزات بدلة الفضاء الأوروبية المستقبلية على الإصلاح الذاتي، وجمع الطاقة، وأجهزة الاستشعار المتكاملة، والتحكم في الروبوت والشاشات.
وأضافت الوكالة: "سيتم اختبار مواد مشروع Pextex مع المنظمات الشريكة في فرنسا (Comex) وألمانيا (DITF) والنمسا (منتدى الفضاء النمساوي ، OeWF)، وستستمر لمدة عامين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة