خروج 5 حالات جدد بينهم إيطالى..

بارقة أمل.. ارتفاع أعداد المتعافين من كورونا إلى 73 حالة بمستشفى أبو خليفة.. صور

الجمعة، 17 أبريل 2020 02:07 م
بارقة أمل.. ارتفاع أعداد المتعافين من كورونا إلى 73 حالة بمستشفى أبو خليفة.. صور خروج إيطالي من مستشفي أبو خليفة
الإسماعيلية – السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجل مستشفى أبو خليفة للحجر الصحى بمحافظة الإسماعيلية، رقمًا جديدًا فى حالات التعافى من فيروس كورونا المستجد، والخروج التام، بعد أن خرج 5 حالات جدد، بعد تماثلهم للشفاء وتحولت نتيجة التحاليل المعملية الخاصة بهم من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليصل أعداد حالات الشفاء والتعافى التام إلى 73 حالة حتى الآن من الحجر الصحى بالإسماعيلية.

وقال الدكتور محمد خالد، نائب مدير مستشفي أبو خليفة للحجر الصحى، إن من ضمن حالات الخروج الأخيرة، مواطن إيطالى الجنسية، واحتفل مع الطاقم الطبى والعاملين بخروجه، ووجه رساله شكر لجميع العاملين بالمستشفى، وإلى السلطات المصرية ووزارة الصحة على الاهتمام والرعاية الذى تلقاها داخل الحجر الصحى بالإسماعيلية، والتقط صور سيلفى مع الطاقم الطبى، معربًا عن سعادته باتمام شفائه على خير.

أضاف، نائب مدير مستشفي أبو خليفة للحجر الصحى، أن من أصعب الحالات المتواجدة بالحجر الصحى، واجهت الفريق الطبى حتى الآن، هى لحالات مصابة بكورونا تعانى من جلطة شريان رئوى، وحالة أخرى جلطة قلب، وحالة جلطة بالمخ، ومازالوا تحت العلاج في تحسن بفضل الله، مشيرًا إلي أن المريض المصاب بجلطة شريان الرئوي هى لمواطن أمريكى 49 سنة، وتم منحه المزيب وحالته تحسنت.

واحتفل الفريق الطبى والعاملين بمستشفى أبو خليفة بحالات الخروج الجديدة وارتفاع أعداد المتعافين إلى 73حالة حتى الآن، وهو معدل جيد، بالنسبة لعدد الحالات التى استقبلها المستشفى، حيث يستقبل المستشفى حالات عديدة من عدد كبير من المحافظات.

وفى الإسماعيلية، عقب بدء ظهور، حالات إيجابية من مصابى فيروس كورونا فى المحافظات، كان مستشفى أبوخليفة الطوارئ، بالإسماعيلية والواقع على طريق "الإسماعيلية – بورسعيد"، جاهزًا ليكون مقرًا للحجر الصحى من أجل استقبال أى حالة إصابة بفيروس "كورونا".

واستقبل المستشفى أعداد كبيرة من كل المحافظات، بعد أن أنهت مديرية الصحة بالإسماعيلية استعداداتها، لتجهيز المستشفى، والذى كان قد تم افتتاحه قبل عام، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، كما تم منع الإجازات بجميع الإدارات التابعة لقطاع الطب الوقائى، والتأكد من سلامة التجهيزات مستشفى أبوخليفة الطوارئ، أقسام الحجر الصحى، وتوفير مستلزمات مكافحة العدوى "الكمامات، والجوانتى، والمواد المطهرة".

وجاء قرار تخصيص مستشفى أبو خليفة ليكون مقرًا للحجز الصحى، فى حالة الاشتباه بإصابة أى شخص بفيروس كورونا، نظرًا لكفائته وتجهيزه على مستوى عالي، نظرًا لحداثة افتتاح المستشفى، حيث يعد أول مستشفى للطوارئ واستقبال الحوادث بمحافظات إقليم القناة وسيناء، بعد إعادة تأهيليها وتخصيصها، بطاقة إجمالية قدرها 130 سريرًا، منها 16 سريرًا عناية مركزة مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الطبية الحديثة، بجانب 3 غرف عمليات كبرى وغرفة عمليات طوارئ، و8 غرف إنعاش قلب وعيادات خاصة لجراحات اليوم الواحد، بالإضافة لجناح فندقى 11 غرفة، وغرف إقامة الأطباء والتمريض، وقسم خاص للمعامل والأشعة، وقاعة كبرى للمؤتمرات والمحاضرات.

وتشمل  قسم استقبال وطوارئ على مستوى هائل للخدمات، بجانب وحدة الأشعة المقطعية وجهازين أشعة عادية، و3 أجهزة سونار، وجهاز أكيو، و4 معامل هزة بأحدث التجهيزات، وبنك دم تخزيني، وقسم العيادات ويحتوي على 5 غرف للكشف وغرفة لأخذ العينات و3 غرف للعلاج الطبيعي، وصيدلة، وأخرى للأشعة السينية، وقسم العمليات ويحتوى على 3 غرف عمليات و6 أسرة إفاقة وتحضير، وقسم المعامل ويحتوي على 3 معامل للكيمياء والهيماتولوجي والبكتريولوجي، وقسم الأشعة وبه 2 أشعة سينية وواحدة مقطعية ودوبلر بالإضافة إلى قسمين واحد للخدمات المساندة وآخر سكن للأطباء، والمستشفى مقام على مساحة 5 أفدنة.

كما يخدم مستشفى أبو خليفة عدد من المحافظات، وهى الإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال سيناء، ويقدم الخدمة مجانًا كمستشفى طوارئ، كما يخدم قطاع محور قناة السويس إلى جانب كونه أحدث نقله كبيرة في الخدمة الصحية ويخفف الضغط الكبير على المستشفيات العامة وفي مقدمتها مستشفى الإسماعيلية العام.

وتم تطوير مستشفى أبو خليفة بتكلفة قدرها 273 مليون جنيه، وكانت تأتي ضمن المشروعات المتعثرة، وتم استلام المستشفى عام 2002، وتم الانتهاء من تطويرها ورفع كفاءتها مؤخرًا، وتم تشغيلها بكامل قوتها لتكون إحدى الصروح الطبية، كما تعد صرح طبي يتفق مع توجه الدولة لإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.

وتم تشغيل المستشفى بالشراكة مع جامعتي عين شمس، وقناة السويس، وتم توفير التخصصات الجراحية المطلوبة لاستقبال كافة الحوادث، وتوفير كافة الأجهزة الطبية والآلات الجراحية الحديثة، لتوفير كافة الرعاية الصحية للمواطنين، ووفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.

 (1)
 
 (2)
 
 (3)
 
 (19)
 

 (20)
 
 (2)
 

 

 (4)
 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة