تحتفل الكنائس التى تتبع التقويم الغربي بعيد القيامة المجيد الأحد المقبل 12 إبريل، من بينها الكنيسة الكاثوليكية بروما بينما تحتفل الكنائس التى تتبع التقويم الشرقي الأحد الـ19 من أبريل بهذا العيد ويوضح الانبا نيقولا انطونيو المتحدث باسم كنيسة الروم الأرثوذكس هذه الأسباب في النقاط التالية.
فى مساء يوم الثلاثاء الماضى 7 أبريل، اكتملَ القمر للمرة الأولى بعد الاعتدال الربيعى الذى تمّ فى 21 مارس، والأربعاء الماضى صباحاً 8 أبريل يبدأ عيد الفطير عند اليهود، ويستمر لسبعة أيام.
1- جاء في المجتمع المسكوني الأول أن حساب عيد الفصح (الذي يعيّدهُ المسيحيّون) يتم على قاعدتين أساسيّتين:
الأولى: أن يكون العيد في الأحد الأول بعد أن يصبح القمر بدراً لأول مرّة بعد 21 مارس (أى الاعتدال الربيعى)
الثانية: ألا يكون هذا الأحد هو من أسبوع عيد الفطير، أو الفصح، اليهودى.
2- الكنيسة الأرثوذكسية ما زالت ملتزمة بكلا القاعدتين، ولا تُغيّر و لا تُبدِل شيئاً من القوانين التي تسلّمتها من الٱباء القديسين الأبرار، فلذلك ما زالت تُعيِّد الفصح على القوانين المُسَلَّمة من الٱباء.أما الكاثوليك فقد ألغوا القاعدة الثانية من القانون، فيُعيّدوا في الأحد الأول بعد الاعتدال الربيعي، أي بعد اكتمال البدر.
3- لماذا العيد يكون فرق أسبوع، بين الأرثوذكس والكاثوليك، كمثل هذا العام؟
لأن البدر يكون قد اكتملَ في السماء للمرّة الأولى بعد 21 مارس، لكن بما أن الأحد هو من ضمن أسبوع فصح اليهود، فلذلك تؤجل الكنيسة الأرثوذكسية العيد أسبوعاً كاملاً لكي ينتهي الفصح اليهودي، وبالتالي يفرق العيد أسبوع.
4- كيف يكون العيد موحداً، بين الأرثوذكس والكاثوليك؟
عندما يكتمل البدر للمرة الأولى بعد الاعتدال الربيعي، ويكون اليهود قد أنهوا أسبوع عيدهم قبل الأحد الأوّل الذي يأتي بعد اكتمال البدر، لذلك يأتي العيد موحداً.
5- لماذا يَفرق العيد 5 أسابيع، بين الأرثوذكس والكاثوليك، في بعض السنين؟
لأنه عندما يتم الاعتدال الربيعي، ويصبح القمر بدراً يُعيّد الكاثوليك للفصح فى الأحد الأول بعد ذلك، لكن اليهود لا يكونوا قد عيّدوا أو بدأ أسبوع عيدهم أصلاً، فتنتظر الكنيسة الأرثوذكسية ليعود القمر ويصبح بدراً مرّة ثانية، وبالتالي يكون قد مرّ عيد اليهود، فتعيّد الفصح عندئذٍ، لذلك يفرق العيد 5 أسابيع.