حذرت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي من تزايد حالات التنمر والكراهية والعنصرية فى التعامل مع مصابي جائحة فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى اتهام بعض الجماعات والقوميات بالتسبب فى الجائحة.
وقالت المنظمة - في بيان، اليوم /الجمعة/، من مقرها بالعاصمة النمساوية فيينا - "إن التصدي لممارسات الكراهية والتنمر ضرورة للتغلب على الأزمة الصحية التي تواجهها كل دول العالم، مشيرا إلى أن التضامن بين الشعوب ضرورة لعبور الأزمة وللتعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت على الجائحة".
ونقل البيان عن مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة إنجيبيورج جيسلادوتير قوله "إن الخسائر الوبائية والمأساوية في الأرواح أدت إلى تذكيرنا بإنسانيتنا المشتركة، مشددا على الحاجة إلى إيجاد حلول جماعية".
وأضاف البيان أن الكراهية التي نراها في بعض الأماكن غير مقبولة على الإطلاق، حيث رأينا في العديد من الدول كيف أنقذ الأطباء والعاملون في مجال الرعاية الصحية العديد من البشر من مختلف الأديان والأعراق، وقد فقدوا حياتهم في بعض الأحيان.. مشددا على أن الوقت الراهن يتطلب الاعتزاز بقوة مجتمعاتنا المتنوعة وليس الانخراط في لعبة اللوم والعنصرية.