قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه فى الوقت الذى تواجه فيه العاصمة الأمريكية واشنطن زيادة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا، فإن فرقة عمل عسكرية سرية تستعد لتأمين العاصمة.
وأوضحت الصحيفة أن عمدة مقاطعة كولومبيا، التى تتبعها واشنطن دى سى، أعلن مد حالة الطوارئ بالمنطقة مع ارتفاع حالات الإصابة بوتيرة مرتفعة، وتوقع المسئولون الفيدراليون وباء أشبه بالموجود فى نيويورك والذى سيصيب الحكومة بالشلل على الأرجح.
وقال ضابط رفيع المستوى يعمل على مواصلة التخطيط الحكومى إن لا أحد يريد أن يتحدث عن إخلاء، لاسيما عندما لا يكون هناك مكان تذهب إليه إلا أن الفرقة العسكرية التى لا يعرف عنها أحد شئء والتى تتولى مسئولية إخلاء واشنطن قد تم تفعيلها بالفعل، وتتولى المهمة الحكومية الأكثر حساسية لتأمين واشنطن أمام المهاجمين سواء المحليين أو الأجانب، ولو تطلب الأمر تقوم بنقل البيت الأبيض والمكاتب الحكومية الأخرى إلى مواقع بديلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرقة عمل منطقة العاصمة الوطنية تم تفعيلها فى 16 مارس للدفاع عن واشنطن برا وجوا وحتى من الجهات المائية. وفرقة العمل الخاصة، وهى الوحيدة من نوعها فى الولايات المتحدة، تظهر كيفية الاستعداد الحكومي وتتولى هذه الفرقة مسئولية ما يسميه الجيش الدفاع الداخلى، وهو ما يجب القيام بفعله فى مواجهة هجوم مسلح على الولايات المتحدة كل شئ من حماية سماوات واشنطن إلى الاستعداد للاضطراب المدنى الذى يمكن أن يحدث فى حال إشعال سلاح نووى فى العاصمة. لكنها المسئولية الفورية هى تسهيل استمرار الحكومة لاسيما نقل القادة المدنيين والعسكريين إلى مواقع سرية فى حال إعطاء الأمر بإخلاء المدينة.
ومنذ تفعيل الحرس الوطنى فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة أصر مسئولو البنتاجون على أن الرجال والنساء فى الزى العسكرى لن يجروا مهام سرية ولن يديروا حجر صحى إلا أن تفعيل فرقة عمل منطقة العاصمة والتى تشمل 10 آلاف من الأفراد يتناقض مع تلك التأكيدات.