قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه فيما يخص امتحانات طلاب الفرق النهائية بالكليات، تتمتع بخصوصية، على عكس طلاب سنوات النقل، حيث نستطيع تعويضه بتدريب ومحاضرات لأى نوع من أنواع النقص الذى شاب هذا أثناء تعليق الدراسة، أما بالنسبة للفرق النهائية يعتبر خريج، وسيخرج لسوق العمل، وبالتالى يهمنا أن أى خريج سيكون طبيب أو مهندس أو مدرس أو محامى أو تجارى أو سياسى أو إعلامى أن ينتهى ويكتمل كم المعلومات النظرية والتدريبية، وبالتالى لا يوجد فرصة بالنسبة للبكالوريس إلا أن يدخل امتحانات والتدريباب المطلوبة منه.
وأضاف وزير التعليم العالى، فى فيديو منشور له عبر الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالى، أن تقرر تأجيل امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب السنة النهائية بالكليات لحين انتهاء تعليق الدراسة، وعلى سبيل المثال إذا ارتأت الدولة أو الحكومة أن الأمور فى تحسن وحدث عدم تجديد لتعليق الدراسة فى تلك الحالة بمجرد إيقاف القرار نعطى فرصة زمنية ملاءمة قد تكون أسابيع قبل البدء فى امتحان العملى أو امتحانات الفصل الدراسى الثانى، وقد يكون فى الصيف أو بداية العام الدراسى الجديد، حيث لابد من استيفاءهم لكل متطلبات التخرج اللازمة بما فيها الامتحانات والدرجات.
وكان المجلس الأعلى للجامعات فى جلسته اليوم السبت، حسم مصير الدراسة وامتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2019/2020، فى إطار تطورات الوضع العالمى لانتشار فيروس كورونا المستجد، حيث بدأ المجلس جلسته باستعراض قرارات رئيس مجلس الوزراء، أرقام 606 لسنة 2020 بشأن تعليق جميع الفاعليات التى تتطلب تواجد أى تجمعات كبيرة للمواطنين ،و717 لسنة 2020 بشأن تعليق الدراسة فى جميع المدارس والمعاهد والجامعات و768 لسنة 2020 بشأن خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من أى تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد والقرار رقم 852 لسنه 2020.
وناقش المجلس كافة البدائل المتاحة لاستمرار العملية التعليمية، بما يحقق المتطلبات الأساسية والحد الأدنى من معايير إتمام المناهج، فى ضوء اختلاف طبيعة ونظام الدراسة وأسلوب إجراء الامتحانات فى الكليات المختلفة، مع التقيد بما اتخذته الدولة من تدابير للحد من انتشار الفيروس.
وقرر المجلس استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى يوم الخميس الموافق 30/4/2020، لكل الفرق الدراسية. وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات او النقاط المعتمدة، تحتسب الفترة التى استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات أو النقاط المعتمدة التى استوفاها الطلاب.
وبالنسبة لطلاب فرق النقل بجميع الكليات، تقرر إلغاء إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التى كان من المزمع عقدها فى الفصل الدراسى الثانى وتستبعد الدرجات التى كانت مقررة لها من المجموع الكلى للدرجات فى كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي)، ويستبدل بتلك الإمتحانات - بناء على قرار من مجلس الجامعة - أحد البديلين الآتيين:"إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثى – بحث مرجعي) فى المقررات التى كانت تدرس فى هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل، وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسى على حدة، (مع التأكيد على التزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة، وعدم قبول أى رسائل مقدمة منهم، إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا، أو أنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية.
أما البديل الثانى فهو عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التى كانت تدرس فى هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب، ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التى تمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب، وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل إلكترونية لدى الطلاب.
وأكد المجلس أنه فى أى من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب، "وإنما يعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط"، لافتا إلى أنه حال عدم قبول الرسالة البحثية "المقالة البحثية – المشروع بحثى – بحث مرجعى"، التى أعدها الطالب فى مقرر أو أكثر، أو حال عدم اجتيازه الاختبار الإلكتروني، - تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك، شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة، سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الاختبار إلكترونيا بحسب الأحوال، وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الاختبار الإلكترونى للمرة الثانية، يعتبر الطالب راسبا فى تلك المادة، وتطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين.
كما ألزم المجلس الجامعات بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية، "بما فى ذلك تبيان ماهية تلك الرسائل لكل مقرر على حدة"، والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل، وكذا كافة التفاصيل والمواعيد المقررة للاختبارات الإلكترونية فى موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 7/5/2020، على أن يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الاختبارات الإلكترونية اعتبارا من يوم الأحد الموافق 31 مايو المقبل، على أن تعمل الجامعات على سرعة الانتهاء من تقييم تلك الرسائل، وإعلان النتائج الخاصة بتقييمها ونتائج الاختبارات الإلكترونية فى حال إجرائها.
وبالنسبة للكليات التى تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكيه وإجراء امتحانات عملية، تستكمل الفترات التى كانت مقررة للتدريبات العملية / أو الإكلينيكية فى الفصل الدراسى الثانى بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو فى بداية العام الجامعى الجديد مع وجوب اجتياز الطلاب للامتحانات العملية المنصوص عليها فى اللوائح الداخلية للكليات بعد استكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التى كانت مقررة لتلك الامتحانات من المجموع الكلى للدرجات فى كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط على الا يحول عدم أداء الطلاب للامتحانات العملية من انتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب استكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة