قالت وزارة الخارجية الروسية إن الولايات المتحدة تستخدم مناهج محل تساؤل لدى تصنيفها لكيانات بعينها كجماعات إرهابية وإدراجها لهذه الكيانات على القوائم ذات الصلة.. مُشيرة إلى أن هذه الحقيقة أكدها خبراء أمريكيون، وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نسختها باللغة الإنجليزية أن الوزارة أشارت في بيانها إلى تقرير أصدرته رابطة مكافحة التشهير التي مقرها الولايات المتحدة وهي منظمة غير حكومية وجامعة جورج واشنطن بعنوان "إرهاب تفوق الجنس الأبيض.. تحديث منهجنا لتهديد اليوم" وسمى الخبراء فيه المنظمة القومية الأوكرانية "كتيبة آزوف" كمرشحة لأن تُصنف كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إنه، وفقا للتقرير، فإن المنظمة الأوكرانية تمثل تهديدا واضحا وينطبق عليها تماما معايير الإدراج على القائمة السوداء كمنظمة إرهابية.
وأشارت الوزارة الروسية إلى أن الحكومة الأمريكية لم تُعر أي اهتمام إلى آراء الخبراء مضيفة "للأسف، كما نرى، واشنطن تنتهج منهجا آخر ينبني على التلاعب الإعلامي والسياسي ومعايير مزدوجة يُضرب بها الأمثال".
وأوصى الكونجرس بوضع كتيبة آزوف على قائمة المنظمات الإرهابية في خريف 2019.
والأربعاء الماضى، ذكر موقع روسيا اليوم، أن هيئة الأمن الفدرالي الروسية، أعلنت القبض في شبه جزيرة القرم على خلية من الجواسيس الأوكرانيين، حاولوا تجنيد متعاملين معهم، والتخطيط لعمليات إرهابية والحصول على معلومات سرية، حيث قالت الهيئة في بيان لها اليوم: تم في جمهورية القرم إحباط نشاطات وقفت وراءها إدارة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية واستهدفت التخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية والحصول على معلومات سرية إضافة إلى تجنيد مواطنين روس.
وأضاف هيئة الأمن الفدرالي الروسية، أن العمليات التجسسية السرية يقودها عقيد من فرع استخبارات أوكراني متمركز في مدينة هيرسون القريبة من حدود القرم، وقام بتجنيد امرأة خدمت في القوات المسلحة الروسية ويشتبه بتسريبها معلومات سرية للاستخبارات الأوكرانية عامي 2017-2018، إضافة إلى تجنيد مواطن أوكراني يشتبه بتورطه في النشاط التجسسى لصالح بلاده، نظرا لوجود أطفال قاصرين لدى المتهمة الروسية، تم وضعها قيد الإقامة الجبرية، فيما المواطن الأوكراني قيد الحبس.