تريكة والشاطر وجمعة يستعيدون ذكريات المحاضرة التاريخية فى مواجهة الصفاقسى

السبت، 18 أبريل 2020 11:42 م
تريكة والشاطر وجمعة يستعيدون ذكريات المحاضرة التاريخية فى مواجهة الصفاقسى أبو تريكة
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعاد ثلاثى الأهلى السابق محمد أبو تريكة وإسلام الشاطر و وائل جمعة، ذكريات مباراة الفريق الأحمر أمام الصفاقسى التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا موسم 2006، والتى حقق فيها الأهلى الفوز فى الوقت الضائع وحصد اللقب من قلب تونس.

وعلق وائل جمعة على تغريدة الصفحة الرسمية للنادى الأهلي عبر "تويتر" الخاصة باستعادة ذكريات مباراة الفريق أمام الصفاقسى، حيث قال صخرة دفاع الفريق السابق: "حاجتين مش ممكن أنساهم.. ثقة الجمهور اللى كان ورانا ومعانا فى الرحلة.. والثانية أعظم محاضرة بين الشوطين فى تاريخ مانويل جوزيه كمدرب للأهلي.. فاكر يا إسلام وعماد وتريكا".

ليرد إسلام الشاطر قائلاً: "لا أنا كنت بسخن برة.. وتريكة قالى وأنتوا نازلين لما تنزل اعملى اوفر من بتوعك كان عارف.. ولما عملت الأوفر متعب اللي حطها بس مدخلتش وأنت قولت لى وأنا نازل هنكسب".

ليرد وائل جمعة: "فاتك محاضرة العمر"، وقال الشاطر: "لا مانا عرفت اللى حصل وأنا يفوتنى حاجة زى دى، لحقت النص التانى".

وقال محمد أبو تريكة ضاحكًا: "طبعًا لحقت عبد الله تو زيرو"، ليرد جمعة: "فضيحة أنت".

94240529_3711469535535104_6187401750010396672_n
 
 
وكانت الصفحة الرسمية للأهلى استعادت ذكريات فوز الفريق الكروى الأول على الصفاقسى التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا عام 2006، وحصد المارد الأحمر لقب الأميرة السمراء بعد شقاء وعناء.
 
ونشرت الصفحة ملخص سريع من مباراة العودة بين الأهلى والصفاقسى فى تونس، معلقين عليها بكلمات جاءت كالتالى: "مباراة لاتنسى وفرحة لا تنسى.. هل تذكرون يوم فاز الأهلي بهدف على الصفاقسي وحمل يومها الأهلي الكأس..
 
 
بتعادل مخيب في ذهاب نهائي دوري الأبطال على ملعبه ووسط أنصاره دفع أبناء صفاقس للاحتفال باللقب الذي بات وشيكا من ولوج دولاب بطولاتهم فصرخ مانويل جوزية أنتهى شوط بالقاهرة وهناك شوط ثان في رادس..
 
 
وتحت شعار المستحيل ليس أهلاوي انطلق المباراة.. مضت الدقائق دهرا على عشاق الصفاقسي وأسرع من سرعة الضوء على عشاق المارد الأحمر  ما بين هجمات هنا وأخرى هناك، الحارس أحمد الجواشي يبعد أخطر الفرص والعارضة تتعاطف مع من أراد أن يشرب من البئر..
 
مع حلول الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل من الضائع والجميع ينتظر صافرة النهاية قرر محمد أبو تريكة الانتقام  لكبرياء القلعة الحمراء من لافتة تحمل إساءة و لم يتوانى في تسديد الكرة الطولية بعدما مهدها فلافيو على المرمى لتعانق الشباك، لتختلط المشاعر داخل الملعب وخارجه من  ذهول وصدمة وحزن في صفاقس وفرحة هستيرية في ربوع مصر..
 
ليس بالضرورة عندما تصل للبئر أن تشرب خصوصا أمام الأهلي".
 
 
 
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة