حذرت Better Business Bureau، وهي مجموعة غير ربحية للدفاع عن المستهلكين، المستخدمين من ترند مشاركة صور التخرج القديمة في المدرسة، مؤكدة أنه على الرغم من المشاعر الجميلة التي تحيط بالمبادرة خلال فترة العزلة الاجتماعية التي يمر بها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، إلا أن الهاكرز يمكنهم استخدام هذه المبادرة للعثور على اسم المدرسة الثانوية للشخص وسنة التخرج، وهما سؤالان أمنيان شائعان يُستخدمان للوصول إلى الحسابات عبر الإنترنت.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن المنظمة أوصت أي شخص شارك هاشتاج # ClassOf2020 مع صورة التخرج بضرورة تغيير أسئلة الأمان على حساباتهم عبر الإنترنت.
تواجه فئة الخريجين لعام 2020 حقيقة عدم وجود حفل تخرج، ولا حفلة موسيقية وفقدان التفاصيل الخاصة بالتخرج، من الرحلات إلى المسابقات الصفية، لذا بدأ مجتمع فيس بوك هذا الترند لإظهار دعمه لهم.
وجاء في الترند: "لدعم دفعة 2020، شارك صورتك في الثانوية بغض النظر عن عمرك الآن، هيا يا أصدقاء، استخرجوا تلك الذكريات من الصناديق!! دعونا نرى صور الجميع! مجرد نسخ ولصق وكتابة مدرستك/ السنة !!".
ومع ذلك ، أوضح مكتب Better Business Bureau (BBB) أنه على الرغم من أن هذا الترند هو إيماءة لطيفة، إلا أنه يترك أولئك الذين ينضمون إليه عرضة للقراصنة.
وقال BBB في بيان صحفي: "احترس ، المخادعون أو المتسللون الذين يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي سيرون منشورات # ClassOf2020 هذه، وسيكون لديهم الآن اسم مدرستك الثانوية وسنة التخرج، وهي أسئلة أمان شائعة عبر الإنترنت".
كل ما يتطلبه الأمر هو البحث على الإنترنت للكشف عن مزيد من المعلومات عنك، مثل أفراد العائلة، أو اسمك الحقيقي، أو تاريخ ميلادك أو حتى مكان إقامتك.
وكتب BBB: "ما ينساه معظم الناس هو أن بعض هذه الأشياء المفضلة هي كلمات مرور أو أسئلة أمان شائعة الاستخدام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة