أكد ساندرو روسيل، رئيس نادى برشلونة السابق، أن توليه رئاسة البارسا خلال الفترة بين يوليو 2010 ويناير 2014 كانت وراء دخوله السجن لمدة 643 يومًا وهى المدة الأطول فى التاريخ بإسبانيا بسبب جريمة اقتصادية.
واجه ساندرو روسيل مع زوجته الاتهام وأربعة أشخاص آخرين وطالبت النيابة الإسبانية بسجنه لمدة 11 عامًا وتغريمه مبلغًا يصل إلى 59 مليون يورو بجانب حبس زوجته لمدة 11 شهرًا لاتهامه بغسيل الأموال وحصوله على عمولات غير قانونية من رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم السابق ريكاردو تيكسيرا.
وقال روسيل، فى مقابلة أجرتها معه صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، "لو لم أكن رئيسًا لبرشلونة لما ذهبت إلى السجن ولا شك فى ذلك، ولا أعتقد أن أى شخص كان سيحقق معى بطريقة تجارية، أو يتجسس على أو لديه مثل هذه المحاكمة العدوانية إنه ما زال لدى 72 إجراءً من قبل مصلحة الضرائب منذ أن تم انتخابى رئيسًا لبرشلونة".
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن روسيل كان نشطًا جدًا فى الدفاع عن الحق فى اتخاذ القرار بكاتالونيا عندما كان رئيسًا لبرشلونة وفاز في انتخابات 13 يونيو 2010 بأعلى نسبة في التاريخ بنسبة 61.4٪ من الأصوات، وبعدها استقال فى 2014 بعدما فتحت المحكمة العليا تحقيقا فى مخالفات تتعلق بصفقة التعاقد مع البرازيلى نيمار.
من ناحية أخرى، أثار إميلى روسو، نائب رئيس نادى برشلونة الإسبانى الحالى أزمة كبيرة داخل النادي بعدما تقدم باستقالته، عقب الكشف أن خزينة النادى تعرضت للسرقة خلال الفترة الماضية، وهو ما سيجعل 3 أعضاء جدد يتقدمون باستقالات جديدة، وتبعه 6 أعضاء من مجلس إدارة نادى برشلونة الإسبانى بالتقدم باستقالتهم بعد طلب رئيس النادى الكتالونى جوسيب ماريا بارتوميو ذلك، فى ظل رغبته بإعادة تشكيل مجلس إدارة النادي.