قام طلاب من جامعة الإسكندرية بصنع بوابة تعقيم وتطهير إحدى المستشفيات، مزودة برشاشات تقوم برش مواد مطهرة، غير ضارة بجسم بالإنسان، حيث يتم تفعيل الرشاشات عند مرور الشخص من البوابة باستخدام أجهزة الاستشعار عن بعد، مما يقلل من فرص انتقال العدوى والإصابة بڤيروس كورونا المستجد "كوڤيد 19"، ذلك بالإضافة إلى أن المادة المطهرة المستخدمة تناسب الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة، لتصبح المؤسسة الأولى في محافظة الإسكندرية التي تعمل على إنشاء هذه البوابات لمساعدة وزارة الصحة في دورها في مكافحة الڤيروس، بالتعاون مع وزارتي: الخارجية، والتضامن الإجتماعي، ذلك بالإضافة إلى وجود عدة بوابات تحت التنفيذ لأحد مراكز التسوق.
ويهدف الطلاب في الفترة الحالية إلى مساعدة أولئك الذين يلزم عليهم النزول من المنزل لقضاء حاجاتهم أو الذهاب للعمل من خلال كسر سلسلة العدوى، وتقليل منحنى انتشارها، والمساعدة في احتواء الڤيروس، وذلك بالإضافة إلى نشر الوعي العالمي بالڤيروس وطرق التعامل معه من خلال إطلاق الحملات الإعلامية على مواقع السوشيال ميديا المختلفة.
اتخذت جامعة الإسكندرية عددا كبيرا من الإجراءات إيمانا بالدور المجتمعى فى المساهمة مع الدولة لمنع تفشى فيروس كورونا وفى الوطن، وذلك من اليوم الأول فى تدشين المبادرات والمساهمة بكافة طاقتها، وإيمانا بدور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى دعم المسئولية المجتمعية، وضرورة المشاركة لمواجهة خطر أزمة فيروس كورونا المستجد.
ودشنت جامعة الإسكندرية مبادرة (معا نستطيع) لدعم للعمالة المؤقتة والأسر المتضررة من الإجراءات الحالية، عن طريق توزيع مساعدات عينية لتلك الأسرة، حيث سيتم توزيع كرتونة بتكلفة 200 جنيه تحتوى على احتياجاتهم الشهرية من مواد غذائية، وأدوات للنظافة والتعقيم، وذلك للمساهمة فى إنجاح الإجراءات التى أتخذتها الدولة فى الحد من نزول الافراد، تحت شعار (أقعد فى البيت - أحمى نفسك وأحمى بلدك) وسد الإحتياجات الشهرية لهذه الاسر خلال فترة الحظر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة