دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملة واسعة النطاق تطالب بحق الصحفى المعارض القطرى فهد بوهندى، الذى توفى داخل السجون القطرية بعد سنوات من الاعتقال التعسفى وتدعو لمحاسبة المسئولين عن الجريمة.
وقال نشطاء قطريين إن وفاة بوهندى نتيجة للتعذيب على يد النظام القطرى وسجنه تعسفيا لسنوات، وحرمانه من أبسط حق من حقوق الإنسان داخل السجن.
الشهيد القطري / فهد بو هندي #فهد_بوهندي pic.twitter.com/I26rPrl0PG
— ثقل بن محمد الشكره. M. B. S 🇸🇦 (@Tak0sk1) April 18, 2020
وكتب خالد جاسم وهو مواطن قطرى أن فهد مسجون بشكل تعسفي منذ 3 سنوات وقد مات نتيجة تعرضه للتعذيب، وأضاف أن وفاة بوهندي تعد كارثة ويجب محاسبة جميع المسؤولين المتورطين في هذه القضية.
وأشار مستخدم آخر يدعى سليمان بن حثلين أن الإعلامى القطرى توفى فى سجون تنظيم الحمدين بعد ايقافه وتعذيبه عدة سنوات دون محاكمة. وكتب :" ومن فجور وخبث تنظيم الحمدين لم يسمحوا لأهله بالصلاة عليه ودفنه، مئات التغريدات للشعب القطرى يرفضون بشدة ما حصل للقتيل رحمه الله من ظلم وتعذيب".
بعد سنوات من اعتقاله بسبب تغريدة.. الانباء الواردة من #شرق_سلوى ان الصحفي #فهد_بوهندي مدير مركز الابداع الثقافي في تلفزيون #قطر قد قتل داخل السجن نتيجة التعذيب ولم يسمح لأهله بالصلاة عليه ودفن سراً... هاشتاق #فهد_بوهندي يتصدر في الدوحة. pic.twitter.com/IstPlvTsv2
— بن هباس 🇸🇦 (@5a1di) April 17, 2020
وكتب مستخدم آخر يدعى بن شعفيان: "مواطن قطري تم اعتقاله وسجنه و تعذيبه ثم قتله بدم بارد على يد النظام القطري. لن تسمع صوت هيومن رايتس ووتش ولا دكاكين الأمم المتحدة الأخرى، ولن يتصدر أخبار القنوات الغربية لأنه ليس سعودي".
وكشفت تغريدات متنوعة أن بوهندي كان يشغل منصب مدير مركز الإبداع الثقافي في تلفزيون قطر وسجن نتيجة تغريدة له على وسائل التواصل الإجتماعي.
ويبدو أن بوهندي ليس أول معارض يلقى حتفه داخل السجون القطرية. وبحسب إحدى التغريدات:" المشكلة عندهم كثير من الحالات المأساوية بس محد يقدر يعلنها وجزيرتهم ما تنقل لا الصالح ولا الطالح الله يسلم اخواننا الشعب القطرى".
ويحاول النظام القطرى التكتم على قتله، وقال أحد المغردين "رحمك الله يا فهد ، قُتلت بدم بارد.. ولأن منظمة العفن الدولية يحركها الريال القطري القذر فلن تحرك ساكناً كعادتها ولن تسجل موقف ضد جرائم النظام القطري المارق".
ويمارس النظام القطرى التعذيب والتنكيل داخل السجن القطرى الملقب بـ "جوانتنامو قطر" وكانت كشفت المعارضة القطرية اقتياد زعماءها السياسيين السنوات الماضية إلى سلخانة "بوهامور" بحسب وصف المعارضة القطرية للسجن.
ولسجن بوهامور تاريخ دموى من الاعتقالات مورست داخل الأسرة الحاكمة أيضا حيث لعب هذا المعتقل دورًا كبيرًا فى قمع بالمعارضة التى رفضت تأييد حكم أمير دولة قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى بعد انقلابه على والده واستيلاءه على الحكم فى 27 يونيو 1995، حيث تم اعتقال 36 شخصًا من المقربين للأب خليفة وتم الزج بهم فى سجن بوهامور بحسب تقارير إعلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة