قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى: "موضوع الجامعات موضوع معقد جدا لأنه لا يمكن تطبيق نوع واحد على جميع الكليات، لاختلاف وتنوع نظام الدراسة من جامعة لجامعة ومن كلية لكلية".
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامية إيمان الحصرى: "وحفاظا على صحة الطلاب وتماشيا مع خطة الدولة تم التواصل مع جهات عالمية لاتخاذ قرارات في مصلحة الطالب وحتى لا تضيع السنة الدراسية عليهم، وسيتم استمرار الدراسة أون لاين حتى نهاية العام الدراسى، واتخذنا قرارات مهمة وهو أن فرق النقل نلغى الامتحانات التحريرية والشفهية خوفا على سلامتهم، وسيحصل على الدرجات ولكنها لن تضاف على المجموع التراكمى وسيتم تحديد إذا كان ناجحا أو راسبا".
وأضاف: "لدينا بديلان هو إعداد مشروع بحثى أو امتحان تحريرى عن المقررات التي كان يدرسها، وتختلف المشروعات البحثية حسب نوع الدراسة أو الكلية، وبالنسبة للكليات العملية ستكون اختبارات إلكترونية حسب الأعداد والبنية التحتية والجزء النظرى سيتم امتحانه إلكترونيا أو بنظام البحث، وسيتم تأجيل الامتحان العملى بعد فترة التوقف أو بداية العام الدراسى القادم".
وأكمل: "أما الفرق الدراسية النهائية ليس من المنطق أن أخرج دفعات ما زال ينقصها بعض دراسة أو خبرة أيا كان نوع الكلية وقررنا تأجيل امتحاناتهم لحين انتهاء فترة تعليق الدراسة وننسق مع الجهات المعنية بالدولة مثل التجنيد لتذليل العقبات، نحن في ظروف استثنائية أي كل شيء ممكن ولو اضظررنا لتأجيل التنسيق سنفعل ذلك، أما عن الجامعات الخاصة فهو عبارة عن تعاقدات بين الطالب أو ولى الأمر والجامعة".
وعن ملف البحث العلمى قال: "من أول يوم ونحن نعمل من خلال مجموعات بحثية مع وزراة الصحة لإجراء تجارب على العلاجات وهل سلالة الفيروس بالمصابين في مصر هي نفس السلالة أو سلالة أخرى وكل الجامعات تعمل بشكل كبير جدا، وهناك تقارير تقول إن مصر رقم 1 على مستوى الدول الأفريقية فالجامعات تتسابق لمسادة الدولة في أزمة كورونا وجامعة زويل عاملة شغل كويس جدا".
وأكد: "مقدمو الرعاية الصحية معرضون بشكل كبير جدا للإصابة بكورونا أكثر من غيرهم، والأعداد حتى الآن مسيطر عليها وهى في النطاق معقول ويتم تحويل مستشفى قصر العينى إلى مستشفى عزل وبالتالي يتم التحليل لكل العاملين بهم واكتشفنا إصابة أحدهم، وسوف نقوم بتدريب جميع الطلاب والمتدربين تحت مبادرة خليك مستعد، ونحن لا نحتاج في الوقت الحالي".